الصحافة البريطانية: زوجة هانيبال القذافى سكبت الماء المغلى على خادمتها وتركت الديدان تأكل الجروح لأنها رفضت ضرب ابنتها.. عدم اعتراف الجزائر بالانتقالى الليبى يحول دون تسليم عائلة القذافى

الثلاثاء، 30 أغسطس 2011 01:01 م
الصحافة البريطانية: زوجة هانيبال القذافى سكبت الماء المغلى على خادمتها وتركت الديدان تأكل الجروح لأنها رفضت ضرب ابنتها.. عدم اعتراف الجزائر بالانتقالى الليبى يحول دون تسليم عائلة القذافى
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان
عدم اعتراف الجزائر بالانتقالى الليبى يحول دون تسليم عائلة القذافى..
قالت صحيفة الجارديان إنه مع لجوء عائلة القذافى إلى الجزائر التى لا تعترف بالمجلس الوطنى الانتقالى الليبيى، فسيكون من الصعب مطالبة القادة الجدد فى طرابلس الحكومة الجزائرية بتسليمهم.

ومع ذلك يصر مسئولو المجلس على مطالبة الجزائر بتسليم أسرة الطاغية المختل. وفى قرار مثير للجدل أكد وزير العدل الانتقالى أن المجلس يرغب فى محاكمة القذافى على الأراضى الليبية وليس أمام المحكمة الجنائية الدولية بصفته مجرم حرب.

وكانت وزارة الخارجية الجزائرية قد أكدت الاثنين وصول صفية زوجة معمر القذافى وابنته عائشة وابنيه محمد وهانيبال إلى أراضيها. لكن يظل مصير عدد آخر من الأبناء، سيف والمعتصم والسعدى وابنته بالتبنى هنا، غير معروف، هذا غير تردد أنباء غير مؤكدة بشأن مقتل ابنه خميس الذى يتولى القيادة العسكرية.


الإندبندنت
أسكتلندا تتهم أمريكا وبريطانيا بتسييس قضية المقراحى..
اتهم رئيس الوزراء الأسكتلندى أليكس سالموند كلا من الحكومتين الأمريكية والبريطانية بتجاهل القانون والانخراط فى التسيس الدولى بشأن قضية المتهم فى تفجير لوكيربى الليبى عبد الباسط المقراحى.

ونقلت صحيفة تصريحات سالموند التى انتقد فيها وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج ومجلس الشيوخ الأمريكى الذين يصرون على إدانتهم لقرار السلطات الإسكتلندية بالإفراج عن المقراحى، الذى يعانى سرطان البروستاتا، لأسباب إنسانية.

وقال إن الصور التى أظهرتها الـ سى إن إن من طرابلس التى تظهر المقراحى فى غيبوبة، وإنه قريب جدا من الموت تؤكد لماذا تم الإفراج عنه، وتشير إلى أن الدعوات التى تنادى بإعادته إلى السجن فى أسكتلندا غير قانونية.

وأضاف موجها حديثه لكلا من واشنطن ولندن: "ربما لو اتبعنا جميع الإجراءات القانونية الواجبة كما فعلت الحكومة الأسكتلندية وتوقفنا عن المناورات السياسية الدولية، فسنكون فى وضع أفضل كثيرا".


التليجراف
مفجر لوكيربى يصر على براءته ويلوم المعلومات المزيفة التى نقلها ليبيون للمحققين..
مع فرار نظام القذافى بكافة أعضائه إلى الأنفاق الأرضية تاركين مكاتبهم خالية من البشر مكدسة بالأسرار والخبايا الاستخباراتية، تتكشف يوميا أسرار من بعض الأوراق التى تتطاير من أروقة المبانى الخالية.

وقد أظهر خطاب عثر عليه بمقر الإستخبارات الليبية أن عبد الباسط على المقراحى، المتهم الوحيد فى حادث تفجير طائرة لوكيربى، أصر على براءته فى السنوات الثلاث الأخيرة الماضية.

فلقد اطلعت صحيفة وول ستريت جورنال على نص الخطاب الذى أرسله المقراحى بين عامى 2007 و2008 وقت أن كان يقضى عقوبة السجن مدى الحياه بأسكتلندا، إلى رئيس الاستخبارات الليبية عبدالله السنونسى قائلا: "إننى برىء".

ويلوم المقراحى، الذى كثيرا ما وصف بإرهابى لوكيربى، المعلومات المزيفة التى تم نقلها إلى المحققين من قبل جهات ليبية متعاونة، كما ألقى باللوم على المحققين الأمريكان والبريطانيين الذى يصفهم فى خطابه بالفاسدين.

وينتقد تاجر الملابس المالطى الذى أخبر المحكمة أن المقراحى اشترى منه تلك الملابس التى عثر عليها داخل نفس الحقيبة التى تم إخفاء القنبلة بها على متن الطائرة بان الأمريكية رحلة 103 والتى سقطط فوق منطقة لوكيربى عام 1986. وبعث فى ذات الخطاب تحياته لـ "الأخ الأكبر" العقيد معمر القذافى.

ويتزامن ظهور هذا الخطاب مع طلب عائلة المقراحى من السلطات فى أسكتلندا إرسال أطباء إلى ليبيا للاعتناء به، على الرغم من استمرار الضجة فى بريطانيا بشأن إطلاق سراحه لأسباب إنسانية.

الديلى ميل
زوجة هانيبال القذافى سكبت الماء المغلى على خادمتها وتركت الديدان يأكل الجروح لأنها رفضت ضرب ابنتها..
تنشر الصحيفة صورا مروعة تؤكد وحشية ليس فقط الطاغية الليبى معمر القذافى ولكن أفراد عائلته نساءً ورجالا. فتروى إحدى الخادمات بقصر ابنه هانيبال الذى غطت الحروق جسمها بالكامل من أعلى الرأس حتى أسفل القدم كيف أن زوجة هانيبال القذافى ألقتها بالماء المغلى بعد أن رفضت ضرب ابنتها.

وقد عثرت وكالة سى إن إن على الخادمة فى غرفة مهجورة داخل إحدى الفيلات الفاخرة التى تمتلكها العائلة المخلوعة على شاطئ البحر فى غرب طرابلس مغطاه بالحروق.

وتروى شيجا مولا التى أتت من أثيوبيا لخدمة أبناء هانيبال وزوجته ألين سكاف، كيف أن الزوجة، التى تعمل عارضة، قامت بسكب المياه المغلية أعلى رأسها حينما رفضت ضرب البنت الصغيرة لأنها لم تتوقف عن البكاء.

ولم تتلق الخادمة أى علاج بل قامت سيدتها بحبسها فى غرفة مهجورة حتى خرجت بعض الديدان من الجروح. لكن أخذها أحد الحراس إلى المستشفى حيث تلقت بعض العلاج، لكن بمجرد أن علمت سكاف هددت الحارس بالسجن إذا تجرأ على مساعدة الخادمة مرة أخرى.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد صالح

الدكتاتورية والظلم والحكام العرب

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد غباشى

عدالة السماء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة