أقامت التيارات الإسلامية على مستوى محافظة سوهاج فى حوالى 400 ساحة صلاة عيد الفطر المبارك حيث توحدت الخطب فى جميع تلك الساحات حول أهمية الحفاظ على الثورة ومكتسبتها وضرورة العمل قدما فى الفترة القادمة على النهوض بمصر فى كافة المجالات والاستمرار فى العطاء من أجل مصر الحبيبة حيث إن العصر البائد كان يمنع ويتحكم فى حرية الأفراد والجماعات وها نحن الآن نصلى بدون قيد ولا أمن الدولة يتخلل صفوف مصلينا يسجل كل حركاتنا وسكناتنا.
ومن جهة أخرى، شهدت مديرية الأوقاف إقامة صلاة العيد فى 124 ساحة، قدم خلالها الخطباء وجبة دسمة عن العطاء والتضحية والحب والتآخى بين الجميع مسلمين ومسيحيين وكذلك شددوا على ضرورة نبذ العنف والخلافات فيما بينهم وضرورة إخراج زكاة الفطر لمن يستحق وسرد القصص على التضحية التى تمت فى أحداث الثورة وبعد الثورة.
أكد بعض خطباء الساحات على ضرورة النظر فيما يحدث من أحداث دامية على الحدود والتى راح ضحيتها خيرة شباب هذا البلد وكذلك ضرورة اتخاذ إجراء حاسم فى تلك الأمور وإعلان المقاطعة التامة وعدم التطبيع مع إسرائيل أن إنزال العلم من على السفارة الإسرائيلية لم يكن إلا تعبيرا بسيطا عما يدور فى خاطر هذا الشعب.
ولم تقتصر خطبة العيد على تلك الدعوات بل تخللها أيضا هدايا للأطفال ومسرح للعرائس أقامته جماعة الأخوان المسلمون بمدينة طهطا وتم تعميم تلك الفكرة بكل الساحات على مستوى المحافظة.
وشهدت ساحات الصلاة تنافسا ملحوظا بين الجماعات الدينية لجذب المواطنين حيث تم توزيع بيانات تعريفية بالأحزاب التى تم إقرارها لتلك الجماعات من أجل جذب أكبر عدد من المواطنين إليها.
وفى سياق متصل شهد مركز ومدينة سوهاج قيام مجلس المدينة بإزالة اللافتات التى تخص حزب الحرية والعدالة من كافة الميادين مما تسبب فى حدوث أزمة بين المكتب الإدارى لجماعة الأخوان والعاملين بمجلس المدينة بعدها تم تهدئة الموقف بعد تدخل همام على يوسف مسئول المكتب الإدارى للجماعة بسوهاج وتم التوصل إلى قرارا بقيام العاملين بمجلس المدينة بإعادة تلك اللافتات التى تدعو المواطنين للصلاة وتهنئهم بالعيد.
وفى مدينة طهطا فوجئ الشيخ محمد إبراهيم إمام مسجد الحاج عبد العال بطهطا أنه تلقى تعليمات من مدير إدارة أوقاف طهطا بصدور تعليمات تلقتها الإدارة من المديرية بسوهاج بأن قرارا من الأمن الوطنى صدر باستبعاده من خطبة العيد واستبداله بالشيخ حمدى بدارن لأداء الصلاة والخطبة هذا وقد أوضح الشيخ فى تصريح خاص لليوم السابع أنه لن يمنعه من أداء الخطبة إلا الموت وأن هذا يعتبر عودة لنظام أمن الدولة السابق وانتهاك لحقوق الشهداء والثورة وأنه لا بعرف السبب حول الاستبعاد.
وأثار القرار حفيظة رواد الشيخة مما جعلهم يساعدوه فى اعتلاء المنبر وأداء الخطبة والصلاة ورفضهم التام لقرار الأمن الوطنى الذى وصفوه بالجائر وتدخل فى أمور لا تعنيه بالمرة.
الحفاظ على الثورة ومكتسباتها أهم خطب العيد بسوهاج
الثلاثاء، 30 أغسطس 2011 12:24 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سليمان الحديوى(ابن جهينة)
عودة امن الدولة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
ايها المنافقون