أدى الملايين من مواطنى محافظة الغربية صلاة عيد الفطر المبارك داخل الساحات وبالمساجد الكبرى المعدة لذلك، ورصدت "اليوم السابع" تحرك القوى السياسية ومدى تفاعلها مع المواطنين فى أول عيد عقب أحداث ثورة 25 يناير وسقوط نظام مبارك.
وفازت مدينة المحلة بأكبر اهتمام من جانب جماعه الإخوان المسلمين ومرشحى الرئاسة ومجلس الشعب؛ حيث فرضت جماعة الإخوان المسلمين سطوتها على أكبر الساحات التى يؤدى بها الصلاة بالمدينة وذلك بساحة غزل المحلة؛ حيث يتوافد أكثر من نصف مليون شخص لأداء الصلاة، وقامت الجماعة بالمحلة بتوفير لجنة للنظام وتحديد أماكن لدخول النساء وأخرى للرجال وإقامة مسرح للعرائس وترديد الأغانى عقب أداء الصلاة.
وشوهد المهندس سعد الحسينى، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، بجانب إمام الصلاة وظل يردد "الحمد لله يا أهالى المحلة على هذه الثورة".
من جانب آخر ابتعد أعضاء الجمعية الشرعية والسلفيون عن الساحة التى يوجد بها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وقاموا بالدعوة للصلاة فى ساحة أخرى بمنطقة منشية البكرى.
كما وُجد عدد من أعضاء حملة دعم البرادعى داخل ساحة الصلاة بالمحلة، وقاموا بعمل مجلة حائط وتوزيع اللعب والبالونات على الأطفال، وذلك للإعلان عن وجودهم.
بجانب حملة دعم ترشيح الدكتور محمد سليم العوا لرئاسة الجمهورية والتى قامت بتوزيع تهنئة على المواطنين تحمل صورة العوا ونبذة عن تاريخه.
ولم تغب حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، عن الوجود على الساحة؛ حيث امتلأت الساحة والمنطقة المحيطة بها باللافتات التى تحمل الصور الخاصة به لتهنئة المسلمين بعيد الفطر.
وأيضا قام ائتلاف شباب الثورة بتوزيع بيانات على المواطنين يطالبون باستمرار مواجهة الفساد، والتطهير التام لمؤسسات الدولة من أعوان النظام السابق ومظاهر الفساد والوعى التام لمحاولات التشويه المستمر ضد الثورة.
ولم يغب مرشحو مجلس الشعب عن الساحة؛ حيث قام اللواء محمد المداح المرشح السابق لعضوية المجلس فى الانتخابات السابقة بعمل لافتات تحمل اسمه وصورته ومدون عليها مرشحكم فى انتخابات مجلس الشعب القادمة.
ووسط هذا الجمع الغفير من المواطنين لم تغب حملة إغاثة الصومال عن الوجود، وقام عدد من شباب جماعة الإخوان المسلمين بتنظيم لجنة لجمع التبرعات لصالح إغاثة شعب الصومال، ورفعوا اللافتات مدونا عليها "وأنت تشترى لعبة لطفلك فى العيد ما تنساش تجيب لعبة لطفل الصومال".
من جانب آخر توفى شخص أثناء أداء صلاة العيد؛ إثر إصابته بأزمة قلبية، ولقى مصرعه فى الحال، وتم استدعاء سيارة الإسعاف لنقل الجثة إلى مستشفى المحلة العام وتحرير محضر بالوقعة.
كما وجدت قوات الأمن بصورة مكثفة لتأمين الساحات أثناء أداء الصلاة وضباط المرور برئاسة العقيد ماجد ناشد رئيس قسم المرور بالمحلة، إلى جانب سيارات الحماية المدنية والإطفاء والإسعاف.
وجاءت خطبة العيد عن نعمة الحرية التى أنعم بها الله على شعب مصر بسقوط الطاغوت، وأيضًا سقوط القذافى بليبيا، داعين الله لنجدة شعب سوريا وسقوط نظام بشار الأسد؛ ليكتمل سقوط الطاغية فى البلاد العربية؛ حتى يكون هذا العيد بطعم الحرية.
صلاه العيد بالغربية بطعم الحرية..
الإخوان يسيطرون على أكبر ساحات المحلة والسلفيون ينعزلون بمفردهم
الثلاثاء، 30 أغسطس 2011 05:44 م
شباب الإخوان يوزعون الحلوى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد صوار
ولا يمقلوا المحله كلها
عاش الوفد ضمير الامه