خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتمانى، الثلاثاء، من "مستقرة" إلى "سلبية" التوقعات للعلامة التى تمنحها للدين الأمريكى، والتى أبقتها بمستوى "إيه إيه إيه" وهى العلامة القصوى.
ورفعت موديز مخاطر أن يخسر هذا البلد علامته فى حال "تراجع الانضباط المالى فى السنة المقبلة" أو "تدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل كبير".
وأعلن هذا القرار بعد ساعات قليلة على إقرار الكونغرس خطة لخفض العجز فى الميزانية الأمريكية ترافق مع رفع سقف الدين الذى يجيزه القانون للدولة الفدرالية.
وأوضحت الوكالة، أن التدابير التى تم إقرارها لن تكون حكما كافية لتحسين وضع المالية العامة الأمريكية.
ورأت أنه "حتى لو أن تشكيل لجنة برلمانية تضافر مع إجراءات تلقائية لإنتاج آلية تفرض انضباطا ماليا، فإن هذا الإطار موضع تشكيك، فمحاولات فرض قواعد فى الميزانية فى الماضى لم تقاوم على الدوام اختبار الوقت".
وتابعت أنه "سيترتب على الأرجح اتخاذ تدابير إضافية لضمان بقاء مسار الميزانية على المدى البعيد متناسبا مع علامة إيه إيه إيه" مشيرة إلى "خلافات سياسية واسعة فى وجهات النظر" فى الجدل القائم فى واشنطن.
وأضافت "ثالثا أن تخفيض معدلات النمو الاقتصادى مؤخرا ونسبة النمو الضعيفة جدا فى النصف الأول من العام 2011 يعيدان النظر فى متانة طاقات النمو خلال السنة المقبلة أو السنتين المقبلتين".
وموديز هى ثانى وكالة تعلن توقعات "سلبية" لعلامة "إيه إيه إيه" الأمريكية بعد ستاندارد اند بورز فى 18 إبريل.
"موديز" تخفض التوقعات لعلامة الدين الأمريكى إلى "سلبية"
الأربعاء، 03 أغسطس 2011 02:29 م
وكالة موديز للتصنيف الائتمانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة