أعرب النجم محمد منير عن سعادته الكبيرة برسالة الدكتوراه التى قدمت عن أعماله الغنائية تحت عنوان "الجذور النوبية فى الغناء المصرى المعاصر"، مشيرا إلى أن تكون هذه رساله عنه فقط فهذا شعور جيد لا يمكن وصفه على الإطلاق.
وأكد منير فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن أى رسالة دكتوراه تبحث عن مشكلة ما، وفى هذه الرسالة كانت المشكلة هى محمد منير ومناقشة أسباب نجاحه، وكافة الظروف التى كانت محيطة به، وأنا كنت أنتظر هذه المناقشة بشغف كبير لرغبتى فى معرفة هذا السر، ومع حصول الباحثة إيناس جلال الدين من خلال بحثها على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف أحسست أن ذلك جائزة كبيرة لى، خاصة وأنها باحثة متخصصة فى مجال المزيكا، وأعتبر هذا أكبر تكريم لى وتتويج جيد لمشوارى الفنى و يشرفنى ويشرف كل الجيل الذى أنتمى إليه.
وأضاف منير بأنه تعاون مع الباحثة على مدار 6 سنوات من خلال صديقة مشتركة وهى الصحفية منى فوزى مقدرا لهم مجهودهم الذين بذلوه طوال هذه الفترة خاصة وأن الأغنيات التى اختارتها الباحثة من الأغلى والأميز طوال مشوارى الغنائى وهم "الليلة يا سمرة"، و"يا عروسة النيل"، و"الليلة دية"، و"وسط الدايرة"، و"عشق البنات"، و"سو يا سو"، و"قلبى مساكن شعبية".
وعن بكائه الشديد طوال جلسة المناقشة اوضح منير: دموعى سبقت كلامى لأنى شعرت بتقدير الناس لى ولمشوارى الفنى وهذه هى أهم جائزة التى تأتى إلى الفنان، كما أننى أصبح رسالة دكتوراة ستتناول الاف السنين فهذا شئ يشرفني، وأشكر بالطبع هنا جمهورى الذين ساندونى فى جميع الأوقات وهم سبب الشرارة الأولى فى تكويني.
وعندما سئل منير هل رسالة الدكتوراه تكريما للأغنية النوبية قال: الأغنية النوبية جزء من المصرية ونحن فى النهاية نعمل أغنية مصرية تمس قلب كل مصرى وتحكى حالته التى يعيشها.
