اختلطت مشاعر أهالى محافظة الوادى الجديد، عقب رؤية الرئيس السابق مبارك يدخل القفص ما بين ذهول ودهشة من شدة الفرحة بتطبيق العدالة، وما بين الحزن والبكاء على الرئيس الذى حكم مصر 30 عاما وحفظها من خوض الحروب الطاحنة فى الوقت الذى خلت فيه الشوارع من المارة، مع الارتفاع الشديد فى درجة الحرارة ولجوء الأهالى إلى منازلهم المتابعة لوقائع الجلسة مما أصاب الحياة بشلل تام فى شوارع المحافظة.
وسادت جميع مراكز المحافظة، حالة من الترقب ببالغ الدهشة والتعجب لوقائع محاكمة الرئيس السابق مبارك وأعوانه أدت إلى توقف كل أشكال النشاط الحياتى بشكل عام و فى الجهات الحكومية بشكل خاص، والتى غاب عنها عدد كبير من الموظفين لمتابعة وقائع الجلسة فى منازلهم وتجمهر باقى الموظفين حول أجهزة التلفاز الموجودة ببعض المكاتب كما اصطحب البعض الأخر أجهزة تلفزيون معه لمتاعه وقائع الجلسة.
وانقسم الشارع الواحاتى بين معارض ومؤيد لمحاكمة الرئيس السابق، حيث يرى المعارضين للمحاكمة ممن قاموا بمظاهرة تأييد لبقاء الرئيس مبارك أثناء الثورة أنه طاعن فى السن ووضعه فى القفص بمثابة إهانة لأحد الرموز العسكرية والسياسية فى الدولة فى الوقت الذى طالب مؤيدى محاكمته توقيع أقصى العقوبة عليه وخاصة من المصابين وأهالى الشهداء الذين سقطوا أثناء ثورة 25 يناير.
محاكمة مبارك تصيب المصالح الحكومية بالوادى الجديد بالشلل التام
الأربعاء، 03 أغسطس 2011 01:06 م
متابعة الجمهور لأحداث محاكمة مبارك
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
منى
الشوارع فاضيه
عدد الردود 0
بواسطة:
sayed
مدينة في الخيال