مجلس الأمن يفشل فى الوصول إلى صيغة لإدانة القمع فى سوريا

فشل مجلس الأمن الدولى، الثلاثاء، لليوم الثانى على التوالى فى التوافق على موقف مشترك حول القمع فى سوريا، حيث قتل أربعة أشخاص، ليضافوا إلى عشرات القتلى الذين قضوا منذ الأحد وخصوصا فى مدينة حماة شمال دمشق.

وأشار دبلوماسيون إلى تحقيق تقدم أمس الثلاثاء إلا أن الانقسامات لا تزال مستمرة بين الأعضاء الـ15 فى المجلس. ومن المقرر أن يتشاور الدبلوماسيون مع عواصمهم على أن يستأنفوا المحادثات اليوم الأربعاء.

واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون فى تصريح للصحافيين، الثلاثاء، فى نيويورك أن الرئيس بشار الأسد "فقد أى شعور إنسانى"، لافتا إلى أنه "منذ بداية الأزمة، أصدرت العديد من التصريحات، وتحدثت إلى الأسد مرارا، وعبرت عن رغبتى فى أن يكون صريحا فى تعاطيه السلمى مع هذه المشكلات".

وفى حماة، وسط سوريا، قتل الثلاثاء شقيقان فى انفجار قذيفة صاروخية أصابت سيارتهما، فى حين قتل مدنى ثالث برصاص قناص، كما قال رئيس المرصد السورى لحقوق الإنسان رامى عبد الرحمن.

وفى بلدة الكسوة فى ريف دمشق، فارق رجل الحياة مساء الثلاثاء نتيجة إصابته بنوبة قلبية إثر اقتحام قوى الأمن لمنزله، كما أفاد عبد الرحمن.