فى يوم تاريخى سيظل عالقًا فى أذهان المصريين والعرب والعالم أجمع، بعد إجراء أولى جلسات محاكمة الرئيس السابق، محمد حسنى مبارك، والذى سيصبح عبرة للرؤساء العرب ورؤساء مصر القادمين وللتأكيد على أن الشعب عندما يقول كلمته لابد أن تنفذ.
وشهد ميدان التحرير الذى كان الصوت الرئيسى الذى تسبب فى تنحى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، هدوءًا تامًا فى جميع أرجائه وسيطرت قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزى عليه، وانخفضت الأعداد المتوافدة عليه انخفاضًا تامًا ولجأ البعض فى المقاهى التى فتحت أبوابها لمشاهدة المحاكمة عبر التليفزيون.
وتباينت ردود الأفعال على رؤية مبارك فى القفص، حيث رأى البعض أنها تعد مكسبًا كبيرًا للثورة وتخفف من حدة الغضب التى كانت تسود الشارع المصرى فى ظل تواجد مبارك فى مستشفى شرم الشيخ، وفى حين رأى البعض الآخر أن الأمر لايزال متوقفًا على عدالة المحاكمة وعدم التلاعب بالأوراق.
وقال إبراهيم أبو قمر، صاحب محل شنط بميدان التحرير، إن المحاكمة سترضى الشعب المصرى، موضحًا أنه لم يعد هناك حق للتظاهر بعد الآن حتى تعود عجلة الإنتاج بالتدريج واستقرار البلاد.
وعلى الصعيد نفسه، تمنى الحج على صاحب محل بميدان التحرير عودة عجلة الإنتاج بشكل سريع، خاصة بعد أن شهدت ركودًا تامًا فى ظل الاعتصام، مشددًا على رؤية مبارك داخل القفص كانت مطلبًا رئيسيًا للثورة، وتم الاستجابة لها.
الشارع المصرى: محاكمة مبارك ترضى المصريين وعودة الاستقرار من جديد
الأربعاء، 03 أغسطس 2011 02:12 م