الأمم المتحدة ومجموعات دفاعية أمريكية تتعرض لتجسس إلكترونى

كشفت وثيقة لشركة "ماكافى" للأمن الإلكترونى فى العالم، عن تعرض أكثر من 70 منظمة من بينها الأمم المتحدة ومجموعات أمريكية دفاعية كبرى لعملية تجسس إلكترونى على نطاق واسع يرى المحللون أن الصين تلعب دورا فيها، حسبما أوردت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الأربعاء.

وأوضحت الصحيفة نقلا عن الوثيقة، أن أهداف التجسس التى تم تحديدها انطلاقا من بيانات ملقم واحد، تشمل الشبكات المعلوماتية للأمانة العامة للأمم المتحدة ومختبرا لوزارة الطاقة الأمريكية وعشرات شركات الدفاع.

وتابعت الوثيقة أن ما مجمله 72 منظمة من بينها 49 مقرها فى الولايات المتحدة تعرضت للتجسس، لافتة إلى أن المتسللين كانوا يبحثون خصوصا عن بيانات حساسة حول أنظمة الدفاع الأمريكية والاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية.

وأشار خبراء فى الأمن الإلكترونى إلى أنه من المرجح أن الصين تقف وراء عملية التجسس لجهة أن العديد من الأهداف التى حددتها "ماكافي" لها صلة بتايوان وباللجنة الأولمبية الدولية فى الأشهر التى سبقت دورة الألعاب الأولمبية فى بكين فى العام 2008، إلا أن "ماكافى" لم تتهم بكين بوضوح فى تقريرها بالوقوف وراء التجسس.