"أزهريون من أجل الحق": من يطالب بحل ناد تدريس الأزهر يعرض مستنداته

أعلن ائتلاف أزهريون من أجل الحق، أن ما ورد بالإعلام سواء المقروء أو المسموع عن الأخطاء الإدارية بنادى أعضاء هيئة تدريس الأزهر مخالف للحقيقة، موضحا أن تلك البيانات المغلوطة صدرت عن أشخاص أغلبهم ليسوا أعضاء بالنادى.

ووصف البيان، من أقام قضية مستعجلة لتأجيل انتخابات التجديد النصفى بأنهم من أصحاب الأجندات والمصالح الخاصة، وإن كان بعضهم من المرشحين غير أنهم ليس لديهم قاعدة عريضة من المؤيدين.

وطالب البيان الذى حصل "اليوم السابع"، على نسخة منه، من الأعضاء الذين أعلنوا أن قوائم المنتخبين تحتوى على أسماء متوفين، بأن يقدموا المستندات التى تدل على صحة كلامهم، وأضاف البيان، أن النادى حدد موعد انعقاد الجمعية العمومية، وموعد فتح وغلق باب الترشيح طبقا لأحكام القانون، وأن النادى بلغ جميع الأعضاء المقيدين بالنادى بكل الكليات، وكذلك بموعد اجتماع الجمعية العمومية العادية.

كما أضاف البيان، أن النادى جهز كشوف الجمعية العمومية وقائمة الحضور وهى الفيصل التى يعتد به فى الحضور، وهم من المسددين للاشتراك الشهرى للنادى، وأن الجمعية العمومية والانتخابات سوف تدار بواسطة خمسة من أساتذة القانون برئاسة الدكتور فؤاد النادى أستاذ القانون بكلية الشريعة.

كان أعضاء نادى هيئة تدريس الأزهر قد نظموا وقفة احتجاجية الثلاثاء قبل الماضى، أمام مقر المجلس العسكرى للمطالبة بحل مجلس إدارة النادى واصفينه بفلول الوطنى.

وأكدوا خلال الوقفة، أن إدارة النادى اعتادت على مخالفة القانون، وذلك بعدم تنقية جداول العضوية، واتباع مجموعة من الإجراءات لإخراج مسرحية هزلية تسميها انتخابات لا تراعى أدنى صور النزاهة والشفافية، وأنها تستدعى المتوفين "منذ أكثر من20 عاما"، والمفصولين، والذين سقطت عنهم عضوية النادى للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات.