ويكليكس: واشنطن طلبت من تل أبيب التحرى عن ماضى "جانتس"

كشفت إحدى الوثائق السرية التى تم تسريبها على موقع ويكليكس الإلكترونى أن سفارة الولايات المتحدة فى تل أبيب طلبت من الخارجية الامريكية إجراء تدقيق حول ماضى رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى الحالى "بينى جانتس" ومدى صحة ارتكابه انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

ونقلت صحيفة "هاآرتس"الإسرائيلية عن موقع ويكليكس أنه وفقا لذلك تم وضع جانتس الذى كان يعمل وقتها فى أكتوبر 2008 ملحقا عسكريا لدى واشنطن تحت المراقبة بموجب قانون "ليهى" الذى يحظر مساعدة الولايات المتحدة للوحدات العسكرية الأجنبية التى تنتهك حقوق الإنسان.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم إرسال تلك الوثيقة والتى يعود تاريخها إلى أكتوبر 2008 إلى واشنطن وذلك بعد دعوة جانتس من قبل وزارة الدفاع الامريكية من اجل حضور مؤتمر عسكرى تحت رعاية صناديق الزمالة لمكافحة الإرهاب التابعة للبنتاجون.

ووفقا لما قالته الخارجية الأمريكية لم تثبت صحة المعلومات حول ارتكاب جانتس انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، على أن تخطر السفارة بتل أبيب الخارجية الامريكية بذلك فور حصولها على معلومات فى هذا الصدد فى المستقبل .

وأوضحت هاآرتس أن إجراء فحص وتدقيق حول ماضى و الخلفيات التى يأتى منها أفراد عسكريون أجانب ممن يشاركون فى المناورات الامريكية العسكرية هو إجراء روتينى تقوم به سفارات الولايات المتحدة حول العالم .

ودرجت العادة على أن يتم إجراء هذا الأمر بالنسبة للعسكريين الإسرائيليين بشكل اقل نسبيا من نظرائهم من دول أخرى سواء من منطقة الشرق الأوسط أو من القارتين الأفريقية والآسيوية.