لقى أربعة عسكريين فى الجيش الجزائرى مصرعهم وأصيب عشرة آخرون فى حادثين إرهابيين منفصلين بولاية تيبازة الواقعة على بعد 70 كيلو مترا غرب العاصمة والتى كانت قد شهدت يوم الجمعة الماضى التفجير الانتحارى المزدوج للأكاديمية العسكرية بمدينة شرشال وخلف 18 قتيلا و 20 جريحا .
وذكرت صحيفة " النهار الجديد " الصادرة صباح اليوم ، الاثنين أن ضابطا برتبة نقيب و عنصرا من حرس بلدى شرطة القرى لقيا مصرعيهما وأصيب 5 آخرون أثر انفجار قنبلة عن بعد بمنطقة " "الدواوير " ببلدية " الريفة " بولاية تيبازة .
وأضافت الصحيفة، أن الحادث وقع خلال قيام دورية من الجيش بعملية تمشيط فى المنطقة بحثا عن منفذى التفجير الانتحارى المزدوج للأكاديمية العسكرية بمدينة شرشال.
وفى حادث آخر ...لقى عنصران من الجيش مصرعهما و أصيب خمسة آخرون فى انفجار لغم أثناء عملية تمشيط واسعة ببلدية "فوراية" بولاية تيبازة، وذلك خلال تعقب الجيش لمجموعة إرهابية يرجع انتمائها إلى تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى.
وكان تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى قد أعلن أمس مسئوليته عن التفجير الانتحارى المزدوج للأكاديمية العسكرية بمدينة شرشال أكد بيان صادر عن القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى وحمل توقيع "صلاح أبو محمد مسئول الإعلام فى تنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى" أن "المجاهدين فى الجزائر يواصلون هجماتهم على أركان النظام المجرم الحليف للقذافى".
وكان انتحاريان أحدهما على متن دراجة نارية فجرا نفسيهما بعد عشر دقائق من الإفطار يوم الجمعة الماضى بفارق ثوان الواحد عن الآخر أمام مدخل مطعم أكاديمية شرشال الجزائرية التى تبعد 100 كيلو متر غربى الجزائر العاصمة، وأسفر الهجوم عن مقتل 18 شخصا هم 16 ضابطا ومدنيان بحسب بيان أصدرته وزارة الدفاع الجزائرية.
مصرع وإصابة أربعة عشر فى حادثين إرهابيين بغرب العاصمة الجزائر
الإثنين، 29 أغسطس 2011 11:21 ص