فورين أفيرز: آفاق قاتمة لمصر الليبرالية

الإثنين، 29 أغسطس 2011 12:49 م
فورين أفيرز: آفاق قاتمة لمصر الليبرالية الرئيس السابق حسنى مبارك
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدثت مجلة فورين أفيرز عن جهود الشباب الليبرالى فى تنظيم وقيادة المظاهرات الشعبية منذ 25 يناير، مطالبين بالحريات المدنية والمساواة الدينية وإنهاء عهد ديكتاتورية مبارك، تلك الثورة التى توجها رحيل الرئيس السابق فى 11 فبراير لتنبئ بربيع طال إنتظاره فى المنطقة.

وتستدرك المجلة أن التحول السياسى الذى تشهده مصر عقب ثورة هؤلاء الشباب، قللت من تفاؤلهم وبدت هناك آفاق قاتمة لمصر الليبرالية. فشباب التحرير المبدع بات أكثر انقساما بين ما يقرب الـ 10 فصائل. وغالبا لا يمكن تمييز الأحزاب السياسية، فكلها تقريبا إما جديدة جدا وليست معروفة أو أن مصداقيتها متضررة نتيجة تعاونها مع النظام السابق.

وفى الوقت نفسه فإن جماعة الإخوان المسلمين التى لم تشارك فى الثورة منذ بدايتها استطاعت الاستيلاء على الزخم السياسى. ويشير إريك تريجر، الباحث الأمريكى فى السياسات المصرية، إلى أنه من خلال لقائه بما يقرب من 30 من الأعضاء الحالين والسابقين لجماعة الإخوان المسلمين استطاع التعرف على بعض العناصر التى تمثل قوة الجماعة والتى تتوقف أساسا على هيكلها التنظيمى وطبيعة عضويتها.

ويوضح تريجر أنه بالنسبة لأى حزب مصرى آخر سواء ليبرالى أو يسارى فإنه من السهل، مثل غيرهم من الأحزاب فى الغرب، الحصول على عضويتها، لكن لتصبح عضو كامل بجماعة الإخوان المسلمين فإن هذا يحتاج ما بين خمس أو ثمان سنوات، بالإضافة إلى تلقين المناهج الدراسية الإخوانية وضمان ولاء الشخص لأيديولوجية الجماعة. وهذا النظام المعقد لضمان أعضاء ملتزمين بقوة بأهداف التنظيم، يمكن قاداتها من حشد أتباعها على النحو الذى يرونه مناسبا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة