صحيفة لوفيجارو
رئيسة نقابة أصحاب العمل: الأمريكيون هم من رتبوا أزمة الديون الأوروبية لتحويل الأنظار عن مديونيتهم
اعتبرت رئيسة نقابة أصحاب العمل الفرنسيين لورانس باريسو، أن الأمريكيين هم الذين "رتبوا" أزمة الديون الأوروبية لتحويل أنظار الأسواق عن مشكلة مديونيتهم، وذلك فى مقابلة لها أجرتها أمس مع صحيفة لوفيجارو.
واختصرت رئيسة أبرز نقابة لأصحاب العمل فى فرنسا الأمر بالقول إن "الوضع توتر عندما بدأت الصين تعطى الدروس للولايات المتحدة حول ديونها، وقد أراد الأميركيون عندئذ ولا شك رد الكرة إلى الأوروبيين"، وقالت "انظروا إلى الشائعات حول البنوك الفرنسية والتى نشرت فورا فى حين لم يكن لها أى أساس على الإطلاق".
وأعربت باريسو عن الأسف وقالت إن "مصارفنا هى بين الأكثر متانة فى العالم، ومع ذلك فإن بعض وسائل الإعلام الأميركية تعلن نهاية هذا المصرف أو ذاك، وحتى نهاية منطقة اليورو، لقد انتقلنا من هجمات حول أسبانيا إلى هجمات حول إيطاليا ثم حول فرنسا إلى أن صدرت شائعات تتعلق بتدهور وضع ألمانيا الأسبوع الماضى".
صحيفة لوبوا
فرنسى يقتلع إشارات المرور بعد الانفصال عن زوجته
ذكرت مجلة لوبوان الفرنسية، أن الشرطة الفرنسية عثرت فى منزل الفرنسى على أكثر من 100 لوحة إرشادية أزالها من شوارع مدينة "ألبى" الفرنسية، حتى لا تذكره بالأماكن التى كان يصطحب فيها طليقته للنزهة بالسيارة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه إثر طلاقه من زوجته أصيب بحالة غريبة دفته لاقتلاع كل إشارات المرور من الطرقات التى كا يصطحب فيها زوجته مما دفع الشرطة الفرنسية إلى تحويله إلى طبيب نفسى للاطلاع على حالته.
صحيفة لوموند
احتشاد الجالية اليهودية أمام سفارة اسرائيل بباريس
أكدت صحيفة لوفيجارو أن مئات من أفراد الجالية اليهودية فى فرنسا تجمعوا أمس الأحد، قرب سفارة اسرائيل فى باريس للاحتجاج على الهجمات "الإرهابية" ول"دعم اسرائيل وشعبها".
قالت الصحيفة إن المتظاهرون تجمعوا عصرأمس على مقربة من السفارة التى أحاطت بالشوارع القريبة منها سيارات للشرطة بعد الإشارة الى العثور على طرد مفخخ فى المحيط ما استدعى تدخل فريق لنزع الألغام.
ورفع المتظاهرون الذين لوحوا بالاعلام الإسرائيلية والفرنسية، لافتات كتب على بعضها "على فرنسا أن تقاتل الإسلاميين فى أفغانستان وفى فرنسا وفى غزة"، أو "الإرهابيون ليسوا ناشطين على الإطلاق".
وندد ريشار ابيتول رئيس كونفدرالية يهود فرنسا وأصدقاء إسرائيل الذى نظم هذه التظاهرة قائلا إن "الهجوم على بلدة ايلات، المدينة السياحية بامتياز، واغتيال شخصيات لا علاقة لها البتة بالنزاع، يدل على حجم الحقد فى هذه المنطقة التى يعمها السلام منذ ثلاثين سنة".
وقال سيلفان شلوميك من جمعية "إسعاف فرنسى من أجل إسرائيل" أن وسائل الإعلام "تتصرف كأنها تنوب عن الدعاية الفلسطينية، المصدر الرئيسى لمعاداة السامية" و"تتجاهل كليا معاناة السكان الإسرائيليين المدنيين الذين يتعرضون لهجوم جبان"، وأضاف أن "عمليات الرد الإسرائيلية مبررة وشرعية وقانونية لمكافحة الهجمات الإرهابية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة