تصدرت روسيا دول مجموعة الثمانى الكبرى فى معدل التضخم الذى وصل إلى نسبة 9.4 % للنصف الأول من العام الجارى، إلا أنها جاءت الثانية من حيث وتيرة نمو الإنتاج بنسبة 5.8 % ، وسبقتها ألمانيا بوتيرة نمو زادت على 10 % .
وأشار معهد يوروستات للإحصاء، إلى أن ذلك يعود إلى أن هاتين الدولتين كانتا الأكثر إغراقا فى الأزمة، فيما يرى المراقبون أن سياسة البنك المركزى الروسى تضمن حماية الروبل من عواقب المؤثرات السلبية الخارجية، وعندما جرى تخفيض التصنيف الائتمانى للولايات المتحدة حمى البنك المركزى الروسى معدل الفائدة المحلى فى القطاع البنكى باعتماد معدل تداول مرن ، وإذا استمرت أسعار النفط فى التراجع، وواجه الروبل ضغوطا قوية فسيكون محميا من التأثيرات السلبية الخارجية.
كما تحتل روسيا المركز الخامس إلى جانب ألمانيا فى مستوى البطالة 9.1 %. وفيما تفيد بيانات الحكومة الروسية بأن حصيلة نمو الناتج المحلى الإجمالى نهاية العام الجارى ستكون عند مستوى 4.8 % ، و تم تخفيض هذه التوقعات إلى 4 % انطلاقا من أن هذا النمو جاء أدنى من التوقعات بشكل ملحوظ، وبلغ 3.4 % فى الربع الثانى من العام الجاري.
