تشهد الحلقات الأخيرة من دراما رمضان ظهور عدد من شخصيات النظام السابق وذلك ضمن أحداث المسلسلات، ففى مسلسل شارع عبد العزيز ظهر أحد شخصيات الحزب الحاكم وهو شديد الشبه بأمين عام الحزب الوطنى المنحل صفوت الشريف حيث ظهر بشخصية السياسى المحنك الذى يخشاه الجميع ويبجله لخطورة موقعه فى الحزب وتحكمه فى مجريات الأمور، حيث وعد عبد العزيز "عمرو سعد" بالفوز فى انتخابات مجلس الشعب وحرص على طمأنته وأخباره أن الحزب "عينه عليه" من وقت طويل.
أما عن مسلسل "الدالى" فظهر أحد الأشخاص ليبدو قريب الشبه بزكريا عزمى رئيس ديوان القصر الجمهورى فى أيام المخلوع، حيث لجأ إليه سعد الدالى يستأذنه للسفر إلى اليونان بعد أن تعرض لضربات اقتصادية موجعة وصدر أمر باعتقاله، كما أن مسلسل الدالى يشهد إسقاطات عديدة على عدد من رموز النظام السابق وكيفية اقتحامهم مجال "البيزنس" عن طريق استخدام سلطتهم السياسية.
وإذا كانت تلك الإسقاطات قد ظهرت بشكل مباشر فإن المخرج أحمد عبد الحميد فى مسلسل "خاتم سليمان" تعامل مع شخصيات النظام السابق بشكل غير مباشر، فظهر عدد من الرموز الفاسدة تحاول السيطرة على انتخابات مجلس الشعب الأخيرة والتى شهدت كما كبيرا من التزوير فجسد المخرج مجموعة من ضباط أمن الدولة والوزراء الفاسدين يتهمون إحدى الصحفيات وهى ملك يونس "فريال يوسف" أنها عميلة وصهيونية نصفها مصرى والآخر تونسى وهو إسقاط مباشر على أنها "بنت الثورتين" وهى نفس الاتهامات التى كان النظام السابق يرمى بها الثوار إبان فترة الثورة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة