يُعقد فى الظهران شرق السعودية فى أول أكتوبر المقبل المنتدى السعودى الدولى للبتروكيماويات 2011، بحضور 300 خبير دولى.
ويكتسب المنتدى أهمية نظرا لحجم الاستثمارات السعودية والخليجية فى قطاع البتروكيماويات، التى بلغت 120 مليار دولار.
وتنتج السعودية سنويا 60 مليون طن من الصناعات البتروكيماوية، وتطمح المملكة إلى أن يصل إنتاجها 80 مليون طن فى الوقت الحالى، وحتى عام 2015 فإن السعودية تخطط لضخ نحو 100 مليار ريال (26.66 مليار دولار) فى الصناعة البتروكيماوية.
وكان تقرير استثمارى سعودى كشف أن الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" تسعى إلى زيادة ناتجها الإجمالى العالمى من المنتجات البتروكيماوية إلى 3 أضعاف، ليتجاوز 130 مليون طن سنويا بحلول عام 2020.
وتسعى المملكة إلى تعزيز مكانتها ضمن أكبر مصنعى المنتجات البتروكيماوية على مستوى العالم، عبر تنفيذ مشاريع ضخمة من شأنها رفع القدرة الإنتاجية الإجمالية للمملكة إلى نحو 100 مليون طن سنويا بحلول عام 2015.
ويقام المنتدى والمعرض فى مركز معارض الظهران الدولى فى المنطقة الشرقية، فى الفترة من 9 إلى 11 أكتوبر المقبل.
ويحضر المنتدى 300 خبير ومهتم وباحث و30 متحدثا عالميا من 20 دولة فى العالم، وهو يقام تحت رعاية الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وتنظمه مجموعة "بى إم إيه كلوبل" البريطانية للمؤتمرات والمعارض الدولية، ومن بين المتحدثين الرئيسيين فى المنتدى، الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس مجلس إدارة شركة "سابك"، حيث يتحدث عن أبرز التطورات التى شهدتها المملكة فى مجال صناعة البتروكيماويات.
حشد صناعى عالمى فى المنتدى السعودى الدولى للبتروكيماويات 2011
الإثنين، 29 أغسطس 2011 03:25 م