أكد صفوت عبد الغنى أن قضية عمر عبد الرحمن لا تخص فئة بعينها، ولكنها تخص الآمة المصرية بأكملها، موجها رسالة لأوباما بأن يعتبر قضية عمر عبد الرحمن قضية أمن، وليست قضية هامشية، وبها سيعود الاستقرار والأمان للبلاد.
من جانبه انتقد منتصر الزيات، خلال كلمته بالمؤتمر، أداء الحكومة المصرية، معتبراً أنها مازلت تقوم بنفس سياسيات النظام السابق، ومازالت تعرقل الإجراءات اللازمة للإفراج عن عمر عبد الرحمن، مشيراً إلى أن نظام مبارك منع كل المحاولات للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، كان أبرزها موافقة الحكومة القطرية على استضافة عمر عبد الرحمن على أرضها، وبعد ضغط الحكومة المصرية تراجعت قطر عن موافقتها.
بينما أكد محمود عبد الشافى رئيس رابطة المحامين الإسلاميين أن عمر عبد الرحمن هو أكثر من واجه النظام السابق، وأعلن كلمة الحق أمامه دون خشية منه، ورغم كل المحاكمات الاستثنائية التى عقدت خصيصا لمحاكمته.
واستنكر خالد الشريف المفكر الإسلامى تقاعس المسئولين والمنظمات، بعدم تدخلهم للإفراج عن عمر عبد الرحمن، متسائلا عن دور القوى الوطنية من قضية الشيخ، ومطالبا إياها بضرورة التدخل فى القضية.







