المحاكمة الشعبية تقضى بالإعدام على بشار الأسد وشقيقه وأولاد خاله

بحضور عدد من قادة ورموز المعارضة السورية فى مصر، أقيمت بنقابة المحامين مساء أمس الأحد محاكمة رمزية شعبية للرئيس السورى بشار الأسد، بعد حملة القمع العنيفة التى يشنها الأمن السورى وقوات الفرقة الرابعة بالجيش السورى تحت قيادة ماهر الأسد شقيق الرئيس السورى، وهتف الحضور: ألف مبروك يا ثوار القذافى طار عليك الدور يا بشار، يا بشار يا جبان بيوت الله لا تهان، مصر وسوريا أيد واحدة.

وحضر المحاكمة التى نظمتها لجنة الشئون السياسية بنقابة المحامين وبحضور العديد من الثوار العرب من يمنيين وليبيين وسوريين، وقد شهدت المحاكمة حضور شيخ المعارضين السوريين الأستاذ هيثم المالح، والمعارض السورى إلياس هيثم المالح، ورياض غنام عضو الهيئة الاستشارية الوطنية للتغيير "أنطاليا"، ومأمون الحمصى النائب السورى وسجين الرأى السابق، وفرحان مطر الإعلامى السورى المنشق، وغسان الدروبى، وسلام الشواف القيادى باتحاد الأحرار السوريين، ود. عامر أبو الخير.

وبدأت المحاكمة بإذاعة أغنية "الشعب السورى واحد"، والتى انفرد موقع "اليوم السابع"، بإذاعتها وسط حضور إعلامى وشعبى عربى، تلاها استعراض لدمية متحركة تجسد الرئيس السورى بشار الأسد، والتى نفذها الفنان "وليد الشيخ".

أقيمت المحاكمة الشعبية برئاسة محمد عبد الغفار عضو مجلس نقابة المحامين المصرية السابق، ومثل أعضاء هيئة المحاكمة كل من مأمون الحمصى، النائب السورى وسجين الرأى السابق، وهيثم المالح شيخ المعارضين السوريين، ورياض غنام، ومثل الإدعاء العام، المعارضان السوريان، شادى الخشى، وغسان الدروبى، ومثل دفاع المدعين بالحق المدنى هيثم كمال الدين داوود المحامى المصرى.

وجه الإدعاء العام للرئيس السورى الذى أسقطه شعبه، بشار الأسد، اتهامات بأنه ارتكب جرائم ضد الإنسانية وقام بكل ما نعت عنه جميع القوانين الدولية والعالمية منذ قيام الثورة السورية فى 15 مارس 2011، وبأنه ضرب بكافة الشرائع السماوية عرض الحائط، واتهمه أيضا بخيانة شعبه، واستباحة دماء المواطنين السوريين والمواطنين العرب المقيمين فى سوريا.

وطالبت النيابة وهيئة دفاع المدين بالحق المدنى بتوقيع أقصى عقوبة على الأسد، لارتكابه جرائم الإبادة فى حق الشعب العربى عامة، والسوريين بصفة خاصة، بالإضافة إلى تدمير وانتهاك البنية التحتية للدولة السورية، وقتل المتظاهرين السوريين السلميين فى الميادين المختلفة بسوريا، واتهموه بالتواطؤ مع الكيان الصهيونى، وتعطيل الدستور السورى وتعديله فى ربع ساعة، وقالوا، إن عهده امتداد لعهد والده حافظ الأسد الذى كان حاكما ديكتاتوريا، إلا أن المتهم "بشار الأسد" أنكر كل هذه التهم، فى حين أكد كافة الشهود الذين استمعت لهم هيئة المحكمة كافة التهم الموجهة لبشار الأسد.

وقررت المحكمة إحالة المتهمين، بشار حافظ الأسد وماهر حافظ الأسد، وكل من محمد مخلوف ورامى مخلوف، ابنى خال الرئيس السورى، لفضيلة المفتى لاشتراكهم فى قتل وإبادة المتظاهرين السوريين السلميين، وذلك بعد أحالت المحكمة الأسد لمستشفى الأمراض العقلية، والتى أثبت تقريرها سلامة قواه العقلية.