طالب عدد من القوى السياسية والوطنية بمحافظة البحيرة المهندس مختار الحملاوى، محافظ البحيرة، بالعمل على حل مشاكل المواطنين بالمحافظة، وأبرزهم الانفلات الأمنى وتطهير المديريات والمؤسسات بالمحافظة من فلول النظام السابق، الذين يتميزون بفسادهم وضم مدينة السادات إلى محافظة البحيرة مرة ثانية والبدء فى تنفيذ تحويل مبنى جهاز مباحث أمن الدولة سابقا بدمنهور إلى قصر للثقافة، لا سيما أن مدينة دمنهور لا يوجد بها قصر للثقافة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده المحافظ مساء أمس، الأحد، مع عدد من القوى السياسية والوطنية بالمحافظة المتمثلة فى أحزاب الكرامة والوسط الحرية والعدالة والعدل ومصر الحرية والمصريين الأحرار والسلام الاجتماعى والأحرار وحركة كفاية وشباب من أجل التغيير وائتلافات شباب الثورة بمركزى المحمودية وشبراخيت وسط غياب أحزاب والوفد والتجمع والناصرى والغد.
كما ناقشت القوى السياسية المحافظ فى سرعة تخفيف الازدحام الموجود بمدخل مدينة دمنهور بعمل كوبرى علوى منعا للحوادث المتكررة بمدخل المدينة والتعديات الموجودة على الأراضى الزراعية والتى بلغت 38 ألف حالة على مستوى المحافظة، لتصبح البحيرة الأولى فى حالات التعديات على مستوى الجمهورية.
وكذلك حالات التدنى بالمستشفيات وعدم توافر الحد الأدنى من الرعاية الطبية للمرضى وانقطاع الكهرباء وتلوث مياه الشرب وعدم الرقابة على المخابز والأفران كما طالبوا باجتماع كل مدينة على حدة لعرض مشاكل كل مدينة والوقوف على حل مشاكلها.
من جانبه، طالب الفنان عبد العزيز مخيون القيادى بحركة كفاية خلال الاجتماع المحافظ والأجهزة التنفيذية بسرعة العمل على حل مشاكل المواطنين، لا سيما عودة الأمن مرة ثانية وإعادة عمل بنية تحتية للقرى والمراكز لأنها تعانى من عدم الرصف والمياه وعمل أسواق ومواقف منظمة وإزالة التعديات الموجودة على الأراضى الزراعية وحل أزمة المدرسين المتعاقدين الذين لم يمر عليهم ثلاث سنوات حيث يتقاضوا 105 جنيهات شهريا.
وقد شهد الاجتماع انسحاب الحملاوى ثم عودته مرة ثانية، وذلك بسبب اعتراضه على تشبيه الحزب الوطنى بالعصابة، فعندما قال الحملاوى بأن النظام السابق قبل ثورة 25 يناير كان يعمل لخدمة ومصلحة الحزب الوطنى فقط اعترض الدكتور عادل العطار منسق حركة كفاية بالبحيرة على ذلك وقال له بأنه عصابة وليس حزبا وطالبه بأن يعترف بذلك كونه محافظا للثورة، فرد عليه الحملاوى، "إن كل شخص له وجهه نظر" فقال العطار، "إن الحزب الوطنى كونه عصابة حقيقة وليست وجهة نظر" وهنا ثار أعضاء القوى السياسية بين مؤيد ومعارض للتغاضى عن هذه النقطة واستكمال النقاش فى ظل وجود عدد من فلول النظام السابق بالاجتماع وانسحب المحافظ من الاجتماع ثم عاد مرة ثانية بعدما استقرت الأوضاع.
القوى السياسية فى البحيرة تبحث مشاكل المواطنين مع المحافظ
الإثنين، 29 أغسطس 2011 02:38 م