
الجارديان
رجال الأعمال السوريون بين نفور من الأسد وخشية العقوبات الاقتصادية..
ذكرت الصحيفة أن رجال أعمال سوريين ممن يتواصلون مع دبلوماسيين غربيين أبدوا نفوراً من نظام الأسد، لكنهم أعربوا عن قلقهم إزاء التأثير السلبى للعقوبات المفروضة. وأشارت الصحيفة إلى أنه فى الوقت الذى عمل فيه المجتمع الدولى على استهداف الاقتصاد السورى من خلال فرض عقوبات ضده، قام المتظاهرون بعمل قوائم بأسماء شركات لكى تتم مقاطعتها.
وأكدت الجارديان أن رجال الأعمال السوريين ساعدوا فى تمويل النظام، بالإضافة إلى دورهم فى دعم الاقتصاد من خلال الإبقاء على أموالهم بالعملة السورية، لكن يبقى من غير الواضح بعد إلى أى مدى سيؤثر أى تغيير قد يحدث بين أوساط طبقة رجال الأعمال على الانتفاضة السورية، والتى يزعم البعض أنها وصلت إلى طريق مسدود.
وأشارت الصحيفة إلى أن ستة أشهر من التظاهرات ضد الأسد كانت كفيلة بمحو أى آثار لصناعة السياحة التى تمثل 12% من الدخل القومى، فى الوقت الذى توقع فيه المعهد الدولى للتمويل انكماش الاقتصاد السورى بنسبة تصل إلى 3% خلال العام الحالى، لكن تبقى التقييمات بشأن تأثير الاقتصاد على النظام غير واضحة، كما أنها ستكون بطيئة وفقا لما قاله المحللون.
ويرى أحد الاقتصاديين فى دمشق أن تفكير رجال الأعمال ينصب على أعمالهم أولا وأخيرا، وأنه كى يحدث انشقاق حقيقى، فعلى المعارضة أن تثبت قدرتها على توفير بديل مستقر.

الإندبندنت
إيران تحذر الأسد وتدعوه للإصغاء إلى المطالب المشروعة للسوريين..
فى تحول مثير لموقفها من الانتفاضة فى سوريا، حثت إيران حليفها السورى الرئيس بشار الأسد على الإصغاء إلى المطالب المشروعة للمحتجين. وقال وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى، فى تحذير غير متوقع، أن الشرق الأوسط سيغرق فى الفوضى إذا واصل الأسد تجاهل دعوات الإصلاح.
وقال صالحى إن هناك بعض المطالب المشروعة، سواء فى اليمن وسوريا أو غيرها من البلدان، التى ينبغى على الحكومات الإجابة عليها فى أقرب وقت ممكن. هذا على الرغم من تركيز التصريحات الإيرانية السابقة على اتهامات بمؤامرات خارجية مزعومة.
وأشارت صحيفة الإندبندنت إلى أن إيران تستخدم منذ سنوات النظام البعثى الحاكم فى سوريا حصنا لسياساتها الإقليمية. وترسل طهران أسلحتها إلى حزب الله، وكيلها المناهض لإسرائيل فى جنوب لبنان، عبر سوريا. وإذا ما سقط نظام الأسد فإن الأمر سيكون كاريثيا للطموحات الإيرانية بالمنطقة.
يأتى التحذير الإيرانى بعد أن بدأ الدعم الإقليمى للأسد يتبخر. ففى وقت سابق من هذا الشهر، أدانت السعودية والكويت والبحرين حملة القمع التى يشنها النظام السورى على المتظاهرين، كما خرجت الجامعة العربية عن صمتها لتدين بشدة سحق المعارضة والعنف فى البلاد.
احتمالات بتصعيد التوترات بين العراق والكويت إلى العنف على غرار حرب الخليج 90-91
حذرت الصحيفة من تصعيد التوترات بين العراق والكويت إلى العنف على إثر سقوط عدة صواريخ على المنطقة الحدودية بين البلدين، حيث موقع المشروع المثير للجدل لإنشاء ميناء ضخم.
وكانت ثلاثة صواريخ كاتيوشا قد سقطت على المناطق الحدودية بين البلدين صباح الجمعة، إلا أنها استقرت على الأراضى العراقية قبل أن تصل إلى الكويت. وقد أثار الإعلان عن بناء الميناء الغضب داخل البرلمان العراقى، والذى تطور إلى حرب كلامية شديدة مع دعوات بطرد السفراء فى كلا الجانبين.
وبينما نفى مسئولون عراقيون أن الميناء كان هدفا، هددت الميليشيا العراقية الشيعية، كتائب حزب الله، باستهداف اللجنة الكورية العاملة بالمشروع ما لم تتوقف. وقد تم إخلاء السفارة الكويتية فى بغداد قبل شهر بعد سقوط صواريخ كاتيوشا عليها.
ولفتت "الإندبندنت" إلى أن هذه الأجواء تشبه تلك التى شهدتها علاقة البلدين قبيل الغزو العراقى للكويت فى أوائل التسعينيات بقيادة الرئيس الراحل صدام حسين ودعم إيرانى، حيث كانت الكويت قد بدأت فى بناء ميناء مبارك الكبير فى جزيرة بوبيان فى مايو 1990 مما أثار الغضب العراقى، زاعمين أن المشروع يعرقل حركة التجارة فى منشآتها ويخنق الممرات المائية الضيقة.

التليجراف
ليبيا هى الثورة الحقيقية الأولى فى الربيع العربى..
فى تقليل لثورتى مصر وتونس، قالت صحيفة الديلى تليجراف إن الثورة الحقيقة الأولى فى الربيع الذى يشهده العالم العربى هى الثورة الليبية، مقارنة بين سقوط نظام العقيد الليبى معمر القذافى ونظرائه فى دول الربيع العربى.
وأوضحت الصحيفة أنه على النقيض من الدول الأخرى فى الربيع العربى، تعتبر ليبيا هى الثورة الحقيقة الأولى، فلقد فشلت المحاولات الثورية فى البحرين تماما، ويبدو أن سوريا واليمن ستلحق بنفس الفشل. أما مصر وتونس فلقد شهدتا تغييراً فى القمة لكن لا تزال هياكل السلطة الأساسية للنظام والبيروقراطية فاعلة.
وأضافت، وعلى النقيض من العراق أيضا، فلم تكن الثورة الليبية بإيعاز من الخارج أو فرضت من قبل جيش احتلال، وإنما جاءت بمبادرة من الشعب الليبى الذى خاص المعركة ضد الطاغية بيده، ذلك رغم أنها كان يمكن أن تفشل بدون مساعدة الناتو.
ولا تشهد ليبيا تلك الانقسامات الطائفية أو الدينية التى ابتليت بها العراق، كما رجحت الصحيفة ألا تعانى ليبيا من تلك المشاكل التى عانتها العراق وأفغانستان مع جيرانها، وذلك يرجع إلى أن دول الجوار، مصر وتونس، يخوضان أيضا نضالا لتحقيق الديمقراطية.
ويشير مسئول أمريكى رفيع، لم تذكر الصحيفة اسمه، إلى أن المجلس الانتقالى الوطنى فى ليبيا لديه الكثير من خطط العمل التى تحتاج إلى ترجمتها إلى تطبيق عملى، وهو ما يتطلب التحرك الذى يتجاوز مشاعر الفخر التى تمتلئ بها نفوس الليبيين لأنهم تخلصوا من القذافى.
القذافى خطط حملة بـ 9 ملايين إسترلينى لقلب الرأى العام البريطانى على الناتو..
كشفت وثائق، عثر عليها بمكتب رئيس الوزراء المخلوع بغدادى المحمودى فى طرابلس، عن قيام النظام الليبى بتخطيط حملة دعائية فى بريطانيا ضد الحملة العسكرية الجوية التى يقودها حلف شمال الأطلسى "الناتو".
واضطلعت صحيفة الديلى تليجراف على الوثائق التى تكشف عن تخصيص النظام الليبى أكثر من 9 ملايين إسترلينى لتمويل حملات بريطانية وأجنبية لتحويل الرأى العام ضد تدخل الناتو فى ليبيا.
وتتضمن الوثائق تفاصيل اجتماع اقترح خلاله مسئولو نظام القذافى تمويل الحملات من خلال اختيار الأجانب الذين يعتقدون أنهم متعاطفون مع القذافى. ورغم أنه لا توجد دلائل على تمرير الخطة، إلا أن وضعها عقب اندلاع الثورة فى فبراير الماضى يسلط الضوء على التدابير اليائسة التى يناقشها النظام الذى بات يحتضر.
ومن بين الناشطين الذى تضمنتهم الخطط ديفيد هويل، عضو بجماعات الضغط، حيث يتضح من خلال الوثائق أن حكومة القذافى كانت تنوى دفع 200 ألف إسترلينى أسبوعياً له بإجمالى مبلغ 2 مليون إسترلينى لتأسيس مركز أبحاث مناهض للحرب باسم "مركز عدم التدخل".
كما اقترح القذافى النائب البريطانى المسلم اللورد أحمد، الذى قاد حملة إلى ليبيا من قبل من أجل السلام، إلا أن الصحيفة البريطانية تشير إلى أن كلا الاختيارين يثيران السخرية، لأنهم لم يتقربا إلى نظام القذافى من قبل.