أكد السفير عبد الله الأشعل، نائب وزير الخارجية الأسبق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن "إيلات" وأم رشراش أرض مصرية وليست إسرائيلية طبقا لخريطة التقسيم 181 التى تم الاستيلاء عليها عام 1949 عند تحديد الحدود المصرية – الفلسطينية، مؤكدا أن لديه المستندات التى تؤكد أن أم رشراش مصرية.
وأشار الأشعل، خلال حفل الإفطار الذى أقامه المهندس حمدى الفخرانى صاحب دعوى مدينتى داخل نادى بلدية المحلة، أن إسرائيل منذ عام 1948 تسعى لأن تصبح سيناء قلب دولتها، ومبارك قاد مؤامرة لصالح إسرائيل للقضاء على الشعب المصرى، مضيفا أن مبارك دمر الدولة المصرية، وأنه عار علينا أن يُهمش دور الرجال والكفاءات، ويسيطر علينا البلطجية والإعلام الهابط، مشيرا إلى أن مصر تنفذ ما تريده إسرائيل وأمريكا، فهدف إسرائيل هو سيناء لأنها هى جرح مصر الدامى، ومصر لم تهتم بسيناء منذ زمن طويل.
وأضاف أن مصر الآن ليست مصر مبارك، وعلينا جميعا أن نشن حربا دبلوماسية على معاهدة السلام بعد أن انتهكتها إسرائيل وأعطتنا الفرصة لتعديلها، ولا يعقل أن تشل اليد المصرية فى حدودها، وتسعى إسرائيل أن تحضر حاكما مصريا يدير الشعب بالحديد والنار.
من جانبه أكد الدكتور أيمن نور المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن مدينة المحلة هى حالة مختصرة لمصر، وأضاف بأننا لا نخاف من المجلس العسكرى، لأننا لم نخف منه أيام مبارك، ونعطى القدسية للجيش، لافتا إلى أن المجلس العسكرى يمارس عملا سياسيا.
وأضاف نور أن هناك 12 ألف حكم قضائى عسكرى يجب أن تنهى فورا، وعلى المجلس العسكرى أن يرضخ لرغبة الأحزاب بدلا من الموافقة على المبادئ الفوق دستورية، مشيرا إلى أنه ليس من المعقول أن يصدر المجلس العسكرى قانون الأحزاب دون الرجوع لرغبة الأحزاب وإصدار أحكام غير مقبولة ضد رغبة 32 حزبا.
وأشار نور إلى أنه يخشى أن تختزل ثورة 25 يناير على خلع الرئيس مبارك، منتقدا موقف مصر الرسمى حيال ما تقوله أمريكا أن هناك خللا أمنيا فى سيناء، واعتراف مصر بذلك، بالإضافة إلى اعتراف مصر بالمجلس الانتقالى الليبى بعد هروب القذافى فقط، مؤكدا أن حجم العجز فى الميزان التجارى بلغ 150 مليار جنيه.
وأشار إلى أن الدكتور عصام شرف ضيف شرف وليس رئيس وزراء مصر، مؤكدا أن جمال وعلاء مبارك سيحصلان على أحكام مضحكة من سنة إلى ثلاث سنوات بالرغم من متاجراتهم بديون مصر والاستيلاء على أموالها.
وأشار رامى لكح رجل الأعمال إلى أن مصر للمصريين جميعا بكافة أطيافهم، مشيرا إلى أنه رفض أن يكون "دلدول" لجمال مبارك، وتم فصلة من مجلس الشعب بحجة ازدواج جنسيته وتلقيه تهديدا من رئيس مجلس الشعب، بأن يرحل عن مصر خلال 48 ساعة، وإلا سيتم تصفيته جسديا، وعاد إليها بحكم قضائى.
وقال إنه قام بتأسيس حزب مصرنا واستعان بمهاتير محمد بماليزيا وبأحد القيادات بالبرازيل لإنشاء برنامج اجتماعى- اقتصادى- سياسى سيعلن خلال 4 أسابيع ليكون برنامج حكومة خلال الخمس سنوات القادمة.
وأشار المهندس حمدى الفخرانى صاحب دعوتى مدينتى وعمر أفندى إلى أن جسم الفساد مازال قائما رغم رحيل رئيس النظام الفاسد، وهناك مستشاروه يتقاضون مرتبات من 80 ألفا إلى 6 ملايين جنية شهريا، ولابد من وضع حد أقصى للأجور.
وأضاف الفخرانى أنه سيقوم برفع دعوى قضائية ضد المجلس العسكرى لإلزامه بإعلان نتيجة الاستفتاء أو ترك الحكم فورا لأن الاستفتاء لم يكن على المبادئ الأساسية للدستور ولكن على 9 مواد فقط، وتساءل: أين دستور 1971.
وأضاف أنه سيتم تشكيل شركة وطنية لتعمير سيناء باكتتاب شعبى لإقامة 10مدن بها والتى تبلغ مساحتها 76 ألف كيلو من أجل تأمينها وتأمين الحدود المصرية لأنها قضية أمن قومى.
وتحدث أيمن حسن الجندى المصرى الذى قام بقتل 21 جنديا إسرائيليا على الحدود، وأكد أنه سعيد بما حققه من قتل لليهود لتدنيسهم العلم المصرى وانتقم لمصر وشهدائها، إلا أن أمن الدولة طارده وقطع أرزاقه هو وأسرته فى عهد مبارك، وكاد أن يقتل داخل السجن لولا تدخل الفريق أول يوسف صبرى أبو طالب، وزير الدفاع آنذاك الذى طالب بحمايته، وأشاد بموقف عمرو موسى تجاهه بعد أن رفض تسليمه لمحاكمته فى إسرائيل وأمريكا.
السفير عبد الله الأشعل: إيلات وأم رشراش مدن مصرية
الإثنين، 29 أغسطس 2011 08:16 م
جانب من الحضور
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
علي عبد الحليم
كـــــــــــــــــــــل عـــــــــــام وأنــتـــــــــــم بألـــف خـــــير
عدد الردود 0
بواسطة:
مرمر عزب
الخطوط الحمراء
عدد الردود 0
بواسطة:
شهد
.............
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق المصرى
أخيراااااااااا
عدد الردود 0
بواسطة:
فاروق مهدى
الي كبار محامي مصر الدوليين