أكد الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودية، أن السعودية تظل هدفا للإرهاب الذى تدعمه جهات خارجية، وأن إيران دولة تستهدف أمن الوطن.
وقال فى تصريحات له اليوم،الاثنين، إن "الشرور محيطة بنا فى كل مكان، والاضطرابات تعرفونها فى عدد من الدول العربية وفى أجزاء من العالم، فنحن محاطون بمشكلات العراق من الشمال، واليمن من الجنوب، ومشكلات إيران واستهدافها السعودية، ومشكلات أفريقيا من الغرب، لكن مع هذا كله أنتم أبناء الوطن وتعيشون الواقع".
وشدد الأمير نايف - خلال حديثه لأعيان مكة المكرمة وعدد كبير من المسئولين ورجال المال والأعمال - على أن "السعودية ستظل محافظة على ما يجتمع عليه أغلبية المسلمين فى العالم، مذهب أهل السنة والجماعة، وذلك للقناعة الكاملة بهذا المذهب، الذى يأتى طاعة لما أمر الله - سبحانه وتعالى - به فى كتابه وسنة نبيه محمد - صلى
الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن هناك من يحاول أن يشكك فى ذلك أو يبعد عن مسار الإجماع تحت دعاوى التقدم".
ونوه إلى أن النصر يأتى بالتمسك بالكتاب والسنة المطهرة، مؤكدا أن الإسلام لا يتعارض مطلقا مع أى شىء فيه أمر تقدم لهذه الأمة على كل الأصعدة بما فيها العلوم والتقنية والهندسة.
وأكد الأمير نايف عدم وقوع أى حادث لأى زائر للحرمين الشريفين خلال هذا العام مع وجود أعداد كبيرة فى المدينتين المقدستين، وطالب علماء الدين والمشايخ والدعاة بنصح الناس، مؤكدا أن هذه مهمتهم لأن الدين الإسلامى دين يسر، كذلك عليهم التأكيد بتأدية عمرة واحدة، وتوعية الناس بأن مكة المكرمة كلها حرم، أما تبيان الخلاف حول هذا الحديث بأن الحرم يقتصر فقط على المسجد الحرام أو حدود الحرم الذى يشمل مكة
المكرمة فمن شأن العلماء الشرعيين.
وأكد أن "المواطن هو رجل الأمن الأول" الذى يعزز لحمة التعاون الفعال بين المواطن وأجهزة وزارة الداخلية المختلفة للوقوف صفا واحدا موحدا فى التصدى لكل من يريد العبث بأمن البلاد والعباد وإحباط المخططات الإجرامية الإرهابية.
