بعد نجاح ثوار ليبيا فى الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافى؛ تسافر المخرجة نيفين شلبى إلى ليبيا بعد عيد الفطر؛ لتصوير الجزء الثالث من فيلمها الوثائقى "أنا والأجندة"، والذى تسرد فيه تفاصيل وأسباب الثورات العربية.
يحمل الجزء الجديد عنوان "أنا والأجندة.. ليبيا"، وقالت نيفين لـ"اليوم السابع" إن الجزء الجديد يكشف أسباب قيام ثورة ليبيا، ويتعرض لتفنيد الادعاءات الكاذبة التى حاول القذافى ترويجها، وتتعلق بوجود عناصر مخربة بين الثوار تتناول المخدرات أو "الحبوب" على حد قوله، وتصور نيفين الفيلم بمساعدة بعض ضباط الجيش المنشقين وبعض الأهالى الليبيين، وستكون نقطة الانطلاق من بنى غازى لتنته أحداث الفيلم فى طرابلس.
يحاول الفيلم التوغل داخل المجتمع الليبى ليكشف ما كان يعانيه اهل ليبيا فى ظل دولتهم الغنية وقلة عدد سكانهم، ويطرح سؤالا هاما مفاده "ما هى أجندتهم الحقيقة من وراء الثورة"؟
كانت نيفين صورت من قبل فيلم "أنا والأجندة" الذى يكشف أسرار وكواليس ثورة 25 يناير، ويكذب الشائعات التى روجها النظام السابق عن وجود أجندة أجنبية وراء المظاهرات، ويعرض الفيلم فى شهر سبتمبر المقبل بـ3 مهرجانات دولية بالمسابقة الرسمية، منها مهرجان مالمو للفيلم العربى بالسويد، ومهرجان روتردام للفيلم العربى بهولندا.. كما أوشكت على الانتهاء من مونتاج فيلم "أنا والأجندة.. تونس" وأرسلت نسخة عمل للاشتراك فى مهرجان برلين السينمائى الدولى.
وتشارك نيفين فى مهرجان سينما الشباب فى إيران فى أكتوبر المقبل.