محمد فتحى البهسمونى يكتب: انهيار الرياضة المصرية مسئولية زاهر وصقر

الأحد، 28 أغسطس 2011 03:14 ص
محمد فتحى البهسمونى يكتب: انهيار الرياضة المصرية مسئولية زاهر وصقر حسن صقر وسمير زاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازال مسلسل انهيار الرياضة المصرية مستمرا ولم يتوقف عند دورة الترقى التى أقيمت بين أسوان والمنصورة والترسانة ليكتمل عقد الدورى إلى 20 فريقا.

فبعد أن تساوى الجميع فى كل شىء أعلن رئيس اتحاد التخبيط (الكرة سابقا) عن إعادة دورة الترقى من جديد وأعلن عن موعد للقرعة، ولم يحضر أى فريق وعندها أشهر "شمشون" البطاقة الحمراء للجميع، وأكد إقامة المسابقة من 19 ناديا فقط وحرمان الفرق الثلاثة من الدورى وكأن زاهر يدير عزبته الخاصة، بذلك خالف قواعد الاتحاد الدولى التى تنص على زوجية الفرق المشاركة فى مسابقات الدوريات المحلية وهو نص واضح من نصوص المسابقات فى الفيفا.

بينما تمسكت الأندية الثلاثة بالبقاء فى الممتاز وطالبوا برفع عدد الأندية المشاركة إلى 22 ناديا بدل من 20 وعندهم حق، ووجهة نظرهم 20 زى 22 أية الفرق لأنه فى النهاية دورى مدارس.

تهريج وتسيب وإهمال لا نسمع به فى أى مكان إلا عندنا فى مصر، الإحداث السابقة كلها تدق ناقوس الخطر الحقيقى لانهيار الرياضة المصرية، ليس تهويلا بل هى حقيقة لابد لمجلس الوزراء أن يتدخل ويقصى زاهر ومجلسه وصقر ومجلسه بل ويتم محاسبتهم عن الجرائم الرياضية التى ارتكبت وعن العشوائية والتخبط وعن خرق القانون وتحويل القطاع الرياضى المصرى إلى عزب خاصة، فضلا عن التحقيق فى الفساد المالى والإدارى والذى شاب العديد من قطاعات الرياضة.

فبعد أن تحول الدورى المصرى الذى يعد من أقوى الدوريات فى العالم اجمع إلى دورى مدارس ووصل الأمر بأن تتحكم الأندية فى القرار.

وأؤكد أن زاهر سيعود فى قراره بعد أن الضغط عليه من الأندية الثلاثة فهذا هو حال الرجل فى كل قراراته وأعتقد أن مجلس اتحاد الكرة فقد صوابه بدلا من التفكير فى دورى المحترفين ووضع قانون رياضى شامل يتفق مع قوانين الاتحاد الدولى أصبحنا نسن كل يوم قانون على هوى المسئولين.

ناهيك عن فضيحة اختيار المدير الفنى للمنتخب المصرى الذى ظل رهن الاجتهاد منذ ترك شحاتة المهمة، وصل الحال بنا أن يتهكم علينا الجميع ويسخرون من القرارات العشوائية والتصريحات الصحفية الكاذبة ويصفها الجميع بأنها مضحكة وفى النهاية يخرج لنا خفافيش الظلام بتصاريح هلامية عن المدير الفنى ومساعديه , الوقائع تؤكد أننا لم نجد أى ملف فى هذا الاتحاد يدار باحترافية جميعها فى ظل سياسة تخبط وعشوائية ,ولذلك أقول لزاهر ورفاقه ارحلوا قبل فوات الأوان لان مقصلة العدالة لن تترككم وسوف ينالكم العقاب جراء إفساد الحياة الرياضية فى مصر.

وأكرر لقد انهارت بالفعل الرياضة المصرية حتى أن كرة القدم التى كانت متنفس للمصريين فى السابق باتت فى مهب الريح وكل ذلك بفضل مخترعى القانون وخبراء التخبيط.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة