نشرت صحيفة لوموند تحليلاً سياسيّاً اليوم، يحمل عنوان "ربيع اجتماعى إسرائيلى غير مؤكد"، أشارت فيه إلى أن الاحتجاجات الأخيرة التى شهدتها بعض المدن الإسرائيلية لم تظهر من فراغ، لافتة إلى أن الاحتجاجات التى أصبحت تسمى "حركة الخيام" ظهرت منذ منتصف يوليو الماضى تأثرت بأجواء الربيع العربى فى مجال التعبير عن واقع الاحتقان الاجتماعى والاقتصادى فى إسرائيل نفسها، التى تعانى فيها قطاعات واسعة من الناس من تداعيات الغلاء الباهظ للسكن.
وأضافت الصحيفة أن معدل التفاوت فى الدخل بين الأغنياء والفقراء يعد من بين الأعلى على مستوى العالم، بل إن ربع السكان يعيشون تحت خط الفقر بدخل شهرى يقل عن 740 يورو.
واعتبرت الصحيفة أنه رغم قوة زخم الاحتجاجات واستقطابها لمئات الآلاف فى البداية، إلا أن هذا الزخم تراجع فيما بعد إثر وقوع الهجوم على جنود إسرائيليين، ودخول نتانياهو فى صراع جديد مع بعض المجموعات المسلحة الفلسطينية، وهو ما ألقى لزعيم الليكود ما يشبه طوق النجاة، حين اتجه لاستثمار التصعيد و"الخطر" الخارجى، لإسكات حناجر المحتجين على الوضع الداخلى.
ترى لوموند أن ما ظن البعض أنه بداية لـ"ربيع إسرائيلى"، قد يكون مرشحاً الآن للتراجع والخفوت على وقع الصراع الخارجى المفتعل، وأقصى ما يستطيع المحتجون التفكير فيه هو تنظيم أنفسهم للضغط على الساسة فى الانتخابات المقررة فى 2013.
لوموند: الربيع الإسرائيلى سيتراجع على وقع صراع الحدود المفتعل
الأحد، 28 أغسطس 2011 01:33 م
جانب من الاحتجاجات الإسرائيلية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى سامى
ربع السكان يعيشون تحت خط الفقر بدخل شهرى يقل عن 740 يورو.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
انا نويت اني اروح اشاركهم مظاهرتهم
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد البدرى
6000 جنية فى الشهر بس ، الناس ده مظلومة
عدد الردود 0
بواسطة:
حامد شرف الدين
ولهذا لا استبعد ان يكون نتنياهو هو من دبر الهجمات الارهابية فى ايلات لالهاء الناس
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود حنيش
لو طلبو اكتر حيخدو
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الاهلاوى ابن المحله
ثورة جيعان
ياترى الصهاينه هيقول عليه ثورة ايه
عدد الردود 0
بواسطة:
ميدو
يالا بينا على اسرائيل