صحف فرنسية: جوبيه: سنواصل فرض عقوبات مالية وسياسية على سوريا.. وساركوزى وكاميرون يزوران ليبيا خلال أيام.. ولوموند ترى أن الربيع الإسرائيلى سيتراجع على وقع صراع الحدود المفتعل

الأحد، 28 أغسطس 2011 02:12 م
صحف فرنسية: جوبيه: سنواصل فرض عقوبات مالية وسياسية على سوريا.. وساركوزى وكاميرون يزوران ليبيا خلال أيام.. ولوموند ترى أن الربيع الإسرائيلى سيتراجع على وقع صراع الحدود المفتعل
إعداد ندى عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صحيفة لوبوا:
جوبيه: سنواصل فرض عقوبات مالية وسياسية على سوريا .. وساركوزى وكاميرون يزوران ليبيا خلال أيام
قالت صحيفة لوبوا الفرنسية إن وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه أعلن أمس، أن بلاده ستواصل الضغط على سوريا من خلال فرض عقوبات سياسية ومالية.

وأكدت أنه استبعد احتمال التدخل العسكرى فى سوريا، مشيرا إلى أن حماية المدنيين وضمان قواعد الديمقراطية وحقوق الإنسان من أولويات بلاده.

وعلى صعيد آخر، أعلن آلان جوبيه أن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون سيزوران طرابلس ومعقلى الثوار فى كل من بنغازى ومصراته قريبا، موضحا أن هذه الزيارة يمكن أن تتم قبل إلقاء القبض على العقدى الليبى معمر القدافي.

ووصف جوبيه التدخل الفرنسى فى ليبيا بأنه "استثمار للمستقبل"، مشيرا إلى أن تكلفة العمليات فى ليبيا كما تحددها وزارة الدفاع حوالى مليون يورو يوميا.

وفيما يخص المخاوف الفرنسية من "المتشددين الإسلاميين" فى ليبيا، قال جوبيه إن "الإسلاميين" يتواجدون فى كل مكان فى مصر وتونس وسوريا، "ولكن يجب ألا يتم وصم كل من يطلقون على أنفسهم لقب إسلاميين، لأن هناك أشخاصا ملتزمين بالإسلام وفى الوقت نفسه مستعدون لقبول القواعد الأساسية للديمقراطية".


صحيفة لوموند:
لوموند : الربيع الإسرائيلى سيتراجع على وقع صراع الحدود المفتعل
أما صحيفة لوموند نشرت تحليلاً سياسيّاً يحمل عنوان "ربيع اجتماعى إسرائيلى غير مؤكد"، أشارت فيه أن الاحتجاجات الأخيرة التى شهدتها بعض المدن الإسرائيلية لم تظهر من فراغ، لافتة أن الاحتجاجات التى أصبحت تسمى "حركة الخيام" ظهرت منذ منتصف يوليو الماضى تأثرت بأجواء الربيع العربى فى مجال التعبير عن واقع الاحتقان الاجتماعى والاقتصادى فى إسرائيل نفسها، التى تعانى فيها قطاعات واسعة من الناس من تداعيات الغلاء الباهظ للسكن.

وأضافت الصحيفة أن معدل التفاوت فى الدخل بين الأغنياء والفقراء يعد من بين الأعلى على مستوى العالم، بل إن ربع السكان يعيشون تحت خط الفقر بدخل شهرى يقل عن 740 يورو.

واعتبرت الصحيفة أنه على رغم قوة زخم الاحتجاجات واستقطابها لمئات الآلاف فى البداية، إلا أن هذا الزخم تراجع فيما بعد إثر وقوع الهجوم على جنود إسرائيليين، ودخول نتنياهو فى صراع جديد مع بعض المجموعات المسلحة الفلسطينية، وهو ما ألقى لزعيم الليكود ما يشبه طوق النجاة، حين اتجه لاستثمار التصعيد و"الخطر" الخارجي، لإسكات حناجر المحتجين على الوضع الداخلي.

ترى لوموند أن ما ظن البعض أنه بداية لـ"ربيع إسرائيلي"، قد يكون مرشحاً الآن للتراجع والخفوت على وقع الصراع الخارجى المفتعل، وأقصى ما يستطيع المحتجون التفكير فيه هو تنظيم أنفسهم للضغط على الساسة فى الانتخابات المقررة فى 2013.


صحيفة لوفيجارو:
محلل فرنسى: ليبيا "الجديدة " بعد القذافى أصبحت مثلاً ملهماً للربيع العربى
وعن افتتاحية المحلل السياسى الشهير بيير روسلين بصحيفة لوفيجارو، علق روسلين على موقف فرنسا من الحرب فى ليبيا قائلاً إن فرنسا لم تخطئ فى كل ما اتخذته من تدابير تجاه استحقاقات المهمة الليبية، واستهل افتتاحيته مؤكداً أن السقوط نظام القذافى ونهاية عهده أظهر للعالم جل أن زمن الطغاه مثل العقيد معمر القذافى قد ولى إلى الأبد، فلا مكان بعد اليوم لديكتاتور عسكرى يبطش بشعبه إلى ما لا نهاية، وطيلة أكثر من أربعين سنة يمارس أعمال التنكيل والإبادة بحق المدنيين، وعمل على نشر أحوال عدم الاستقرار لدى جيرانه، وتغذية الإرهاب العالمي.

وبناء على ما ذكره قال أن الدبلوماسية الفرنسية شريكاً فى انتصار الثورة الليبية على القذافي، مدللا ماقالة أنها بذلت كل ما فى وسعها منذ اليوم الأول وقاتلت على الخطوط الأمامية فى الأمم المتحدة بكل الوسائل لتعبئه المجتمع الدولى كى يتحمل مسؤولياته تجاه دعم ثورة الحرية فى ليبيا، مضيفاً أن فرنسا كذلك كانت على رأس الملتزمين عسكريّاً خلال أشهر النزاع المديدة، وظلت عند كلمتها حتى النهاية.

وذكر المحلل الفرنسى المخضرم أنه مع اتهام بعض الأصوات فرنسا بال"تورط" فى ليبيا، أو حتى "تجاوز" ما نص عليه تفويض القرار الدولى إلا أن باريس ولندن ظلتا ملتزمتين بالمهمة الليبية، إلى درجة تفوقتا بها لأول مرة على واشنطن فى قيادة صراع يكون "الناتو" طرفاً فيه، وذلك على حد تعبيره.

أشار روسلين أن كل ذلك سيكون له تداعيات مستقبلية على طبيعة الشراكة فى الحلف الأطلسي، مؤكداً أنه على رغم التردد الألمانى فقد أثبتت القيادة الفرنسية- البريطانية للمهمة الليبية أن أوروبا تستطيع التحرك فى مجالها القريب.

واختتم روسلين افتتاحيته قائلاً :" الآن و قد تم الفوز بالحرب تقريباً، يبقى الالتفات إلى تنظيم وترتيب عودة السلام والاستقرار.

رأى روسلين أن بعد تخلص ليبيا الجديدة من القذافي، أصبحت مثلاً ملهماً للربيع العربي. أضاف "من هنا فإن الدعم الذى قدمته فرنسا للثوار الليبيين منذ اليوم الأول يضع عليها مسؤولية خاصة فى الالتزام مستقبلاً بتقديم كافة أشكال الدعم التالية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة