السلوك السياسى للإدارة الأمريكية والكونجرس بمجلسيه خلال الأشهر القليلة الماضية لا يوحى مطلقا بأن الولايات المتحدة تتخذ موقفا داعما للثورة المصرية، فالبيت الأبيض يماطل ويعطل تدفق المعونات المدنية والعسكرية للقاهرة، والكونجرس يهدد بالتخفيض أو المنع الكامل بسبب الموقف الشعبى الناقم على كامب ديفيد، والضغوط الشعبية لوقف تصدير الغاز لإسرائيل، والمتطرفون من أعضاء مجلس الشيوخ يساندون بضراوة مطالب متشددة ومبالغا فيها لقيادات من أقباط المهجر، والتصريحات السياسية لرموز الإدارة، أو لكبار رجال الدولة فى واشنطن لا تظهر حماسة لدعم الجمهورية الجديدة فى مصر.
أظن أن واشنطن عليها أن تخجل من رائحة الغدر فى كواليس البيت الأبيض تجاه مصر ما بعد الثورة، وعليها أن تشعر بالعار لأن حماستها فى دعم التحول الديمقراطى القائم على إرادة شعبية لا تساوى حماستها المطلقة فى دعم نظام استبدادى لأكثر من ثلاثين عاما.
التاريخ يعلمنا أن «الغدر بالغدر»، والقرآن يعلمنا أن «الجروح قصاص».
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أى حاجة
ولسه
عدد الردود 0
بواسطة:
neo
المصالح
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
الله عليك
بأحبك وانت بتقول الحقيقة
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed Abdalla
تدفق المعونات المدنية !!!
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو
ياريت نبطل تسول بقى!!!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
المواطن العربى الاصل
رائع ما كتب عن البيت الابيض
رائع ما كتب عن البيت الابيض
عدد الردود 0
بواسطة:
المواطن العربى الاصل
رائع ما كتب عن البيت الابيض
رائع ما كتب عن البيت الابيض
عدد الردود 0
بواسطة:
م . أحمد
إنها الوقاحة الأمريكية المستمرة من دعاة الديمقراطية التى تخدم مصالحهم ليتنا نتعلم ونفهم
عدد الردود 0
بواسطة:
METEB
كفانا إذلال
عدد الردود 0
بواسطة:
أمجد المصرى
من المستفيد ؟