قررت نيابة سنورس حبس رمضان، ح 50 سنة، خفير نظامى أربعة أيام على ذمة التحقيق لاتهامه بالاشتراك فى المعركة التى دارت بين عزبتى جودة وعبد السلام بسنورس والتى أسفرت عن مصرع اثنين وإصابة ستة آخرين.
كان اللواء صلاح العزيزى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم تلقى إخطارا من العميد طارق زيدان مأمور مركز سنورس يفيد نشوب معركة استخدمت فيها الأسلحة النارية بين عائلتى أبو رمضان ( من من عزبة جودة ) والسعدى ( من عزبة عبد السلام )، مما تسبب فى مصرع اثنين هما محمد أبو زيد عبد العزيز، 49 سنة، و خادم مسجد يدعى عبد التواب عبد الرحمن محمد من الطرف الآخر ، وإصابة ستة من الجانبين واحتراق 4 منازل بعزبة عبد السلام .
انتقل إلى المكان قوات كبيرة من الشرطة على رأسها اللواء عبد الله واعر مساعد مدير الأمن للأمن العام والعميد أحمد نصير مدير البحث الجنائى وعززتها مجموعة من رجال القوات المسلحة ، وسيارات الحماية المدنية لإطفاء الحرائق.
دلت تحريات الرائد هشام أبو الفضل رئيس مباحث سنورس والمقدم أسامة جمعة مفتش مباحث سنورس أن مشادة كلامية نشبت بين الطرفين تطورت إلى مشاجرة استخدمت فيها الاسلحة النارية.
تمكنت أجهزة الشرطة بمعاونة القوات المسلحة من السيطرة على المعركة ، وأخطرت نيابة سنورس التى تولت التحقيق وتبين مشاركة الخفير النظامى فى المعركة واستخدامه لسلاحه وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام.