الجارديان:
قوات الوطنى الليبى تتعقب القذافى فى بنى وليد..
ذكرت صحيفة الجارديان أن معلومات استخباراتية وردت، السبت، أشارت إلى احتمال اختباء العقيد الليبى معمر القذافى، فى بلدة صحراوية تدعى "بنى وليد".
وأوضحت أن القوات التابعة للمجلس الوطنى الليبى، توجهت إلى البلدة، التى تقع جنوب طرابلس للبحث عن القذافى وأعوانه.. ويلفت مراسل الصحيفة كرستوفر ستيفن أنه شاهد مجموعة من سيارات جيب سوداء ممتلئة بالمقاتلين الملتحين وقد خرجت من مصراتة متجهة إلى بنى وليد.
ويؤكد قادة المعارضة على عزمهم العثور على القذافى لوضع نهاية لهذه الحرب التى باتت أقرب لحرب العصابات، وفق تعبير الصحيفة.. ويقول مصطفى حبور، أحد مقاتلى الفرق التى اقتحمت باب العزيزية: "لابد من القبض على القذافى لإيقاف الحرب".
الإندبندنت:
فى رسم مثير، صدام يدعو القذافى والأسد إلى مرافقته فى الجحيم..
فى رسم ساخر يثير الجدل، نشرت صحيفة الإندبندنت أون صنداى كاريكاتوراً يظهر الرئيس العراقى الراحل، صدام حسين، فى جحيم من نار وإذ به يدعو القذافى والأسد ليلتحقا به، لكن الديكتاتور الليبى الذى يقف على حافة الجحيم يقول للأسد: "أنت أولا"، فيرد عليه: "لا، بعدك أنت".
والرسم يشير إلى مصير هؤلاء الطغاة الدمويين الذين عزبوا بلا رحمة وقتلوا آلاف الأبرياء من شعوبهم.. لكن الرسم قد يثير الجدل الدينى بشأن صدام، إذ أنه لا أحد يعلم مصير الموتى فقد يكون هذا الشخص استغفر الله وندم على ما ارتكبه من ذنوب.
الإندبندنت تكشف عن فيديو يظهر وحشية التحقيقات الإسرائيلية مع أطفال فلسطين..
كشفت صحيفة الإندبندنت عن فيديو يظهر وحشية التحقيقات الإسرائيلية مع الفتية الفلسطينيين الذين يواجهون الاحتلال بالحجارة.. مشيرة إلى أنها تثأر من التفجيرات التى يشنها المسلحون الفلسطينيون، فى هؤلاء الأطفال.
فيظهر الفيدو الذى تصل مدته ست ساعات، أسلوب تعذيب الأطفال الفلسطينيين أثناء الاستجواب؛ ومن بينهم ذلك الطفل الفلسطينى إسلام تميمى، الذى لا يتجاوز عمره الـ 14 عامًا، وقد أجبر على البقاء مستيقظا لمدة 12 ساعة كلما سقطت رأسه يصفعه أحد المحققين.
وتضيف الصحيفة أن ذلك الطفل النحيف الذى لم يستطع تحمل وطأة التعذيب راح يدلى بأقوال وينسج روايات غير صحيحة حول رجال من قريته يعتقد أن معذبيه يريدون أن يسمعوها حتى يتركوه ينام.
التليجراف:
صديقة معتصم القذافى: تحول من فتى لعوب إلى محارب لا يرحم..
كشفت تاليتا فان زون، الصديقة الهولندية لمعتصم القذافى، الابن الخامس للديكتاتور الليبى، عن أيام الرعب الأخيرة التى شهدتها مع سيطرة الثوار على طرابلس واختباء القذافى وأبنائه.
وتحدثت تاليتا إلى صحيفة الصنداى تليجراف من غرفتها بأحد مستشفيات طرابلس، حيث تتلقى العلاج من الجروح التى أصيبت بها بعد أن قفزت من شرفة الفندق التى كانت تقيم فيه خوفا من إقدام قوات المعارضة على حرقها.
تاليتا، العارضة بمجلة بلاى بوى، والتى عاشت أيامًا من الخوف والوحدة فى المستشفى، قالت إنها "صدمت عند رؤية صديقها الليبى"، فلقد فوجئت بتغيير كبير فى شخصية معتصم حينما التقت به لأول مرة منذ اندلاع الانتفاضة فى ليبيا.. فذلك الفتى اللعوب، وفق تعبيرها، حولته الحرب إلى محارب لا رحمة فى قلبه.
وتصف صديقها بعد الانتفاضه وقد أطال لحيته وكان يجلس على أريكة تتناثر عليها قطع من الأسلحة الآلية ويحاط بحرس من الفتيان الذى لا تتجاوز أعمارهم الـ 16 عامًا يحملون الرشاشات.. وأضافت: "بدا أنه قادر على قتل أى شخص، فلم يبدو مثلما عرفته.. وبدأت أن أسأل نفسى، ما هذا الجحيم الذى أتيت إليه"؟
وقبيل نقلها إلى مالطة على سفينة مساعدات إنسانية، الجمعة، أكدت أن عائلة معمر القذافى تريد القتال حتى الموت وتدمير بلادهم قبل تسليم السلطة.
وفى إشارة إلى حياة الترف التى يعيشها أبناء القذافى ونهب أموال الشعب، لفتت إلى أن المعتصم أبلغها أنه ينفق 2 مليون دولار.. ولكنها سريعا ما سألته من هول الرقم: سنويا؟، ليصدمها قائلا، "2 مليون دولار فى الشهر".
القذافى واهم.. يدعو المعارضة للحديث بشأن تشكيل حكومة انتقالية..
فى محاولة يائسة، زعم موسى إبراهيم، المتحدث باسم القذافى، أن العقيد الليبى وافق على التحدث مع المعارضة بشأن تشكيل حكومة انتقالية.
وقال إبراهيم فى اتصال بوكالة الأسوشيتدبرس، دون أن يكشف عن هويته لكن تم التعرف على صوته، أن القذافى يناقش كيفية بدء المفاوضات مع المعارضة.. وأكد أن الطاغية الليبى لايزال فى البلاد وأن ابنه الساعدى يمكن أن يقود المحادثات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة