حقيقة إنها قضية مثيرة جداً، وكنت أنوى أن أكتب فيها منذ فترة لولا الظروف السياسية المتغيرة فى بلادنا، والتى استحوذت على جميع كتاباتى السابقة، لكنى قررت اليوم أن ألبى نداء الرياضة وأن أثير القضية اليوم.
فى السنوات الست الماضية تغير كل شىء فى نادى الزمالك، عدا جماهيره، مجلس الإدارة تغير 5 مرات، لاعبو الفريق الأول تم تغييرهم بالكامل عدا حارس المرمى.. المدير الفنى تم تغييره 12 مرة، والمدرب العام تم تغييره أكثر من 25 مرة.
حتى الصفقات السوبر التى ينتظرها عشاق القافلة البيضاء كانت تتم رغماً عن الأزمات المادية الطاحنة، التى انتابت النادى، ولكنها جميعا لم تؤت ثمارها إلا عن بطولة كأس مصر وحيدة عام 2008 أحرزت بقدم عمرو زكى، لاعب الفريق الأبيض، والذى تكبد النادى مبلغ يزيد على 14 مليون جنيه للتعاقد معه عام 2006 من نادى لوكومتيف موسكو الروسى فى الوقت الذى قام النادى بشراء لاعبين بمبالغ وهمية، ولكنهم لم يقدموا للفريق شيئا يذكر.
أعتقد أن المدير الفنى السابق للزمالك، حسام حسن، كانت له وجهة نظر ذات منطق فى لاعبى الفريق، حينما أعرب عن صعوبة إحراز الفريق للألقاب فى ظل عدم وجود لاعبين لهم خبرة الحصول على بطولة، باستثناء حارس مرماه بالطبع.
فهل تكون كلمة السر فى الزمالك للمعلم حسن شحاتة؟؟
والذى قام باستقطاب أكثر من لاعب للفريق، مما ينم عن احتمالية عدم ثقة بينه وبين لاعبى الفريق الذين شاركوا مع العميد الموسم الماضى.
أم يصر الزمالك على إهدار الألقاب – السهلة – مثلما يحدث منذ عام 2005!!
