صرحت لبنى يوسف، أحد أعضاء الجمعية العمومية لنقابة المهن السينمائية ، بأنه لا حقيقة لما أشيع عن أن أعضاء الجمعية العمومية، قاموا بمنع ممدوح الليثى، بالقوة تنفيذ قراره بعقد انتخابات، مؤكدًا أن مجموعة من أعضاء الجمعية العمومية قامت بإرسال خطاب إلى وزير الثقافة، د. عماد الدين أبو غازى، خاص بالدعوة التى قام ممدوح فؤاد الليثى بإرسالها إلى أعضاء مجالس النقابات المهنية الثلاثة بتاريخ 15 / 8 / 2011، لحضور اجتماع هيئة مكتب الاتحاد العام للنقابات الفنية بمقر الاتحاد.
وهو ما اعتبرته المجموعة دعوة من لا يملك ومن غير ذى صفة، مشيرا إلى أن السيد الرئيس (السابق) للاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية عند إصداره هذا القرار كان غير مختص، لأنه قد سقطت عنه صفته وشرعيته، وذلك بموجب الحكم بعدم دستورية القانون 100 لسنة 1993، والثانية أنه جاوز حدود اختصاصه الواردة فى القانون رقم 35 لسنة 1978 المعدل بالقانون رقم 103 لسنة 1987، ومن ثم فلا يحق له الدعوة لمثل هذا الاجتماع من الأساس، مؤكدا أن الخطاب تم إمضاءه من مجموعة من أعضاء الجمعية منهم مهندس الصوت جاسر خورشيد والمونتيرة ولاء سعدة ولبنى يوسف مهندسة ديكور وأيمن مكرم مخرج وطارق زمزم وهيثم جمال وأحمد سعد الدين والمخرج حامد سعيد.
وأشارت لبنى إلى أن هذا الأمر هو فوجئ ما تم إرساله إلى وزير الثقافة، مؤكدا على أن المجموعة قامت بعمل وقفة سليمة أمام مقر الاجتماع للتعبير عن رفضهم بشكل سلمى ومهذب إلا أن الليثى لم يحضر إلى الاجتماع من الأساس، وهو ما ينفى تماما ما أشيع حول منعه بالقوة دخول الاجتماع.
كما أوضحت لبنى أن الداخلية تناقشت معهم وواجهتهم بأن الليثى تقدم ببلاغ يفيد بأنهم متواجدون أمام المقر فى محاولة للاحتكاك به، وهو الأمر الذى نفته المجموعة ورفضوا أن يقدموا بلاغا مضادا للبلاغ الذى تقدم به الليثى ضدهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
لبنى يوسف
شكرا على الكشوطى