كاتب أمريكى: ثقة الشعب الأمريكى بقادته الدينية انخفضت

السبت، 27 أغسطس 2011 12:35 ص
كاتب أمريكى: ثقة الشعب الأمريكى بقادته الدينية انخفضت غلاف الكتاب
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أستاذ جامعى أمريكى فى كتاب جديد صدر له لاحقاً أن ثقة الشعب الأمريكى بقادته الدينيين بالمقارنة مع الأجيال الماضية قد انخفضت.

وأوضح "مارك تشيوز" فى كتابه الصادر حديثًا بعنوان "الدين الأمريكى؛ التوجهات المعاصرة" أن الشعب الأمريكى يفتقد ثقته بقادته الدينيين ويتشابه نمط هذا الانخفاض فى الثقة فى كافة شئون حياة الأمريكيين، من مستوی الحكومة إلی التعليم والأعمال المصرفية وغيرها من الأمور، ورغم أن الانطباع الشائع فى أمريكا يميل إلی الاعتقاد بارتفاع التوجهات نحو الدين إلا أن المعطيات تشير إلی خلاف.

وتشير أبحاث الكتاب حسبما ذكرت وكالة أنباء الكتاب الإيرانيين إلی أن نسبة ثقة الأفراد بالقادة الدينيين قد تنزلت من 35 فى المائة إلی 25 فى المائة بين أعوام 1973 إلی 2008. ويری تشيوز أن غالبية الشعب الأمريكى قد فقد ثقته بقادته فى كافة الحالات والأشكال لكن نسبة حصة القادة الدينيين فى هذا المجال أکثر، بينما کانت الثقة بالقادة الدينيين أمراً مألوفاً لدی الأمريكيين.

ويعتقد تشيوز أن جزءاً من فقدان الثقة هذه ناتج عن الفضيحة الأخلاقية للكنيسة الكاثوليكية فى عام 2000. ويتناول تشيوز فى كتابه تطور الدين فى أمريكا منذ عام 1972 إلی الآن ويراجع التوجهات الموجودة نحو التنوع والإيمان والمشاركة والحياة الدينية الجماعية والقيادة والأفول وانقسام الليبرالية البروتستانية إلی قطبين، باستخدام معطيات تم الحصول عليها خلال استطلاعین للرأى العام فى أمريكا.

وينأی عبر هذه المعطيات والمعلومات عن الاتجاه الشامل الذى يعتقد فى ارتفاع مستوی الدين فى أمريكا.

وتشير أبحاث هذا الأستاذ الجامعى إلی‌ أن هناك عددا قليلا من الأمريكيين فقط يؤيدون تدخل القادة الدينيين فى السياسة، ورغم أن نسبة المخالفين فى تدخل القادة الدينيين السياسة كانت 30 فى المائة فى عام 1991 ازدادت هذه النسبة فى عام 2008، حيث وصلت إلی مخالفة 44 فى المائة من الأمريكيين فى تدخل القادة الدينيين فی السياسة بأمريكا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة