عماد شمس: النظام البائد استطاع أن يفقد المواطنين الثقة فى كل شىء

أكد الدكتور عماد شمس أمين صندوق حزب الحرية والعدالة بمحافظة الدقهلية، أن مصر انتقلت من مرحلة كانت تعيش فيها فى ظلم وطغيان وفقر واستطاع فيها النظام البائد أن يفقد الثقة فى كل شىء، فقد فقدنا الثقة فى النظام السياسى الذى تعدى إلى فقدان الثقة فى النظام الاجتماعى، ولكن من الله علينا بأن أصبحنا نعيش فى مرحلة جديدة نريد فيها أن نعيد الثقة للمواطن المصرى، لذا وجب علينا أن نشارك جميعا فى بناء هذا المجتمع الجديد بالاشتراك فى الجمعيات الأهلية والنقابات والأحزاب السياسية لبناء نظام جديد بعدما قمنا بهدم النظام القديم.

جاء ذلك خلال تنظيم حزب الحرية والعدالة ببنى عبيد محافظة الدقهلية أمس ندوه سياسية بمقر الحزب للارتقاء بالوعى السياسى لدى المواطنين، حيث حضرها عدد كبير من المواطنين، وبحضور الدكتور هشام الدسوقى "عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة" ومحمود الوكيل "من مؤسسى الحزب بدكرنس".

وقال محمود الوكيل إن من نتائج ثورة 25 يناير إنشاء العديد من الأحزاب السياسة ومنها حزب الحرية والعدالة ومع تنوع الأحزاب تتنوع البرامج والمرجعيات ولكم دورنا أن نتوحد حول برنامج يهدف إلى توحيد هذه الجهود لبناء الدولة المتحضرة، وقال إننا نهدف فى الحرية والعدالة إعادة توزيع الثروات ووضع حد أدنى وحد أقصى للأجور، كما أكد على أهمية إعادة دور التعليم فى بناء الفرد ومحور أساسى فى التقدم.

وأشار الدكتور هشام الدسوقى إلى أن التعليم هو الاستثمار الأمثل للطاقات فكثير من الدول لا تمتلك موارد بيئية، ولكنها تمتلك العقول ونحن فى مصر لدينا أفضل العقول ولكنها تحتاج إلى التعليم الجيد.

وأضاف أن حزب الحرية والعدالة له برنامج محدد يعالج فيه جميع القضايا وليس كلاما فقط بل برامج قابلة للتنفيذ ومن هذه القضايا التى يهتم بها الحزب هو العلم والبحث العلمى الذى يواجه كثيرا من المشكلات فى مصر ومنها الإدارة الجامعية غير المنتخبة، ولذلك نسعى أن تكون كل المناصب القيادية الجامعية بالانتخاب وليس بالتعيين، وأيضا من المشكلات التى تواجه البحث العلمى قلة التجهيزات والإمكانيات وضعف فى المناهج التى لم تتغير منذ زمن طويل.

وقال المهندس محمد حسانين إن حزب الحرية والعدالة حزب ذو مرجعيه إسلامية يهدف إلى نهضة مصر والأمة الإسلامية على قدم سواء، وقال إننا نريد تنمية شاملة لا تقتصر على جزء واحد من أجزاء التنمية بل يشمل كل نواحى التنمية ومنها التنمية البشرية والتنمية العمرانية والتنمية الاقتصادية.