راضى على حسين يكتب: مفتاح التقدم

السبت، 27 أغسطس 2011 08:41 ص
راضى على حسين يكتب: مفتاح التقدم صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنا المعلمُ بانى العقــــــول ِ= كنزُ المعارف وريثُ الأنبياءْ
نبراسُ الهدايةِ وبحرُ العلوم = شمسُ الحقيقة ونورُ الضياءْ
مهذب النشء وصانع الأجيال= أنفاسى عبق ٌ يملأ الأرجاءْ
صانع المجد فى كل العصور= نبعُ الحنان ونهرُ العطـــاءْ
طوبى لأهل العلم والملائك شاهد ٌ= تضع الجناحَ مهابة ً ورجاءْ
فوق البسيطة أشرفُ مهنةٍ = كادت إلى َّ توحى السمــاءْ
شمسٌ تضىء طريق الحيارى = وهل يبدد ظلاما ًغير السناء؟
أنا بستانى أغرس الأخلاق = أجتث وهمًا وأصنع الحكماءْ وفاء ً وفاء ًيا طالب العلـم = لولا المعلم تجرعت البـلاءْ
قم لأستاذك وقبل يديــــــه = فناكرُ الفضل أسوأ الجحـداءْ

لولا المعلمُ عشتَ مريضا ً = لولا المعلم ما ارتقى العظماءْ
أنا الذى ابنى الطباعَ قويمة ً= ما أصلحَ الجهلُ ً وما أقام بناءْ
أنا النور سرُ مفتاح ِالحياة = كم من يد ٍ لى على الورى ٌ بيضاءْ إذا أُهين المعلمُ فوق أرض ٍ= صارت خرابا ً وعشش الجهلاءْ إذا البلاد تنكرت لشموسها = فقل على تلك البلاد الفنــاءْ
وإذا البلاد أبخست حق معلم ٍ= نزفـَت بدل الدموع دمـــاءْ
تاهت أمة ٌ من غير معــلم ٍ = وضلت سفينةٌ قادها السفهاءْ كم ضاق صدر المرء بابنه؟ = فطوبى لمن يربى للناس أبناءْ
يا حاملَ المشعال ماذا دهاك؟ = تسير على شوك ٍ مجروح الكبرياءْ يا صاحب الفضل الكبير مكانة ً = واحسرتاه صرت كبشا للفداء
تركوك للفقر صرتَ فريسة ً= وبأى جنايةٍ يظلم الكرماءْ؟
لك الله يا نهر العطـــــــاء ِ = لك الله يا وريثَ الأنبيــــــاءْ





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مستر محمد

بارك الله فيك يا ريت المجلس العسكري و وزير الماليه يحسوا بينا

عدد الردود 0

بواسطة:

سامح محمدى سيدروحه

لنا الله

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد سالم

يوميات مدرس على المعاش ..مع الاعتذار لأمير الشعراء احمد شوقى

عدد الردود 0

بواسطة:

معلمة

مين يسمع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة