القربى: نتمنى أن يستمع وزراء الخارجية العرب إلى الشعب السورى

السبت، 27 أغسطس 2011 11:45 ص
القربى: نتمنى أن يستمع وزراء الخارجية العرب إلى الشعب السورى الرئيس السورى بشار الأسد
كتب محمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب "عمار القربى" مدير المكتب التنفيذى للمؤتمر السورى للتغيير "أنطاليا"، وزراء الخارجية العرب الاستماع لما يطلبه الشعب السورى الذى يُرتكب فى حقه أفظع الجرائم، مؤكداً أن الشعب السورى لن يرضى بأقل من إسقاط نظام بشار الأسد.

وقال القرب، فى بيان حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، إنه منذ ستة شهر وما زالت آلة القتل توغل فى دماء السوريين وقد تركهم إخوانهم العرب وحيدين أمام مصير قرروا أن يستمروا فى حتى النهاية، ولهذا أقول لهم وللعالم إن صمتكم يقتلنا، والآن وقد قرر العرب أن يجتمعوا لمناقشة الوضع السورى فعلى العرب أن يسمعوا مطالب الشعب السورى ومنها:

1- إن الشعب السورى قد اتخذ قراره برفض هذا النظام، مهما كانت التضحيات، ومهما طال الزمن، ولذلك، فهو يطالب وزراء خارجية العرب أن لا يكون مستوى مطالبهم ليس بأقل من الرحيل الفورى للنظام، بعد أن طالبت بذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى واليابان وكندا.

2- إن سياسة منح المهل للنظام حتى يقوم بتنفيذ الإصلاحات قد فات أوانها والتى كان آخرها المهلة التى منحها وزير الخارجية التركى أحمد داوود أغلو والتى أثبت النظام السورى للعالم بأنه إنما يشترى الوقت وهو بالفعل غير جاد باحترام حقوق شعبه ومسؤولياته ووعوده الدولية، وإن إعطاء أى مهلة للنظام هى جريمة يتحمل من يمنحها مسؤولية الدماء التى ستسيل فيما بعد.

3- لقد توقع السوريون ومنذ زمن بعيد أن يقوم مجلس جامعة الدول العربية ووفد من وزراء الخارجية العرب بإرسال وفد لزيارة سورية بغرض الإطلاع على حقيقة ما يجرى، ودعوة لوسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية العربية والدولية لدخول سوريا، والقيام بواجبها ومسئوليتها بالكشف عن الحقائق، وهذا لم يتم، لذلك فإننا ندعو وزراء الخارجية العرب مشكورين أن يطلبوا من ممثلى بلادهم وسفراءهم الموجودين فى دمشق أن يقوموا بواجبهم وأن يحذوا حذو السفير فورد سفير الولايات المتحدة والذى قام بزيارات متكررة لعدد من المدن السورية وتبعه كل من سفيرى فرنسا وبريطانيا وكذلك مؤخرا السفير التركي.

وقال رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان فى سوريا، إنه يتمنى ويتوقع من وزراء خارجية العرب أن لا يكونوا مع إخوانهم السوريين شهود زور لمزيد على القتل، وراعين لتدمير مآذن المساجد وقطع الماء والكهرباء والاتصالات عن المدن والقرى السورية، وتحويل سوريا إلى سجن كبير فى عالم يسود فيه احترام الإنسان وحقوقه.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

jci

ل عمار القربى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة