الصحف الأمريكية: سقوط القذافى يزيد متظاهرى سوريا حماسا.. والـ"CIA" تطالب ناشرا بشطب مقاطع من مذكرات شرطى سابق حول اعتداءات 11 سبتمبر

السبت، 27 أغسطس 2011 01:21 م
الصحف الأمريكية: سقوط القذافى يزيد متظاهرى سوريا حماسا.. والـ"CIA" تطالب ناشرا بشطب مقاطع من مذكرات شرطى سابق حول اعتداءات 11 سبتمبر
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
السقوط المدوى للقذافى يزيد متظاهرى سوريا حماسا وإصرارا
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم السبت أن الآلاف من السوريين المفعمين بحماس وطاقة جديدة، بعد مشاهدتهم سقوط مستبد ليبيا على مدار عقود طويلة على شاشات التلفاز، تدفقوا إلى شوارع المدن السورية عقب صلاة الجمعة مطالبين بأن يلقى رئيسهم بشار الأسد المصير ذاته.

وأضافت الصحيفة، أن هذا كان بمثابة تحد آخر للمواطنين السوريين ضد حكومة الأسد التى لم تتوان قط عن استخدام القوة المفرطة فى سبيل قمع الانتفاضة التى مر عليها 5 أشهر، والتى تهدد بأن يفقد الأسد قبضته على السلطة.. مشيرة إلى أن الثورة الليبية، والتى أطاحت بالعقيد معمر القذافى من معقله المحصن بالعاصمة طرابلس يبدو وأنها قد أعطت المتظاهرين فى سوريا دفعة حماسية جديدة، حيث أقدم المتظاهرون على ترديد بعض الهتافات مثل "لقد رحل القذافى، حان دورك يا بشار"، "الوداع يا قذافى، بشار التالى".

وتابعت أن تظاهرات أمس الجمعة جاءت فى الوقت الذى تسعى فيه روسيا والصين - حلفاء سوريا - إلى إحباط المقترح الذى تقدمت به الولايات المتحدة والدول الأوروبية لفرض عقوبات ضد حكومة الأسد لقعمها التظاهرات.

ففى المقابل، تقدمت روسيا بمشروع قرار يدعو حكومة الأسد إلى الإسراع فى تطبيق الإصلاحات دون ذكر العقوبات الصارمة التى تسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها فى الاتحاد الأوروبى إلى فرضها.

من جانبهم، انتقد دبلوماسيون غربيون مشروع القرار الروسى بوصفه "مناورة تكتيكية" لا معنى لها كرادع.

ونقلت الصحيفة عن مار كورنبلاو الناطق باسم بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة قوله فى هذا الصدد "إن العنف الذى اعتمده النظام السورى مازال مستمرا دون هوادة.. فقد تعالت الأصوات المنددة دوليا وأن قرار مجلس الأمن من شأنه أن يعكس تلك الحقائق."

ولفتت الصحيفة إلى أن تظاهرات أمس الجمعة خرجت تحت شعار" الصبر و الإصرار"، وانه بالرغم من أن إعداد القتلى من المتظاهرين قد انخفضت مقارنة بأيام الجمعة السابقة، إلا أن قوات الأمن قد قتلت 5 أشخاص على الأقل فى المدن الشرقية والمركزية حيث الأعداد الغفيرة من المتظاهرين.

وفى هذا السياق نقلت الصحيفة عن أحد المتظاهرين فى العاصمة دمشق و يدعى عبده قوله "لقد أزهق النظام آلاف الأرواح وأصاب الآلاف واعتقل الآلاف، ولكنه لن يقتل عزمنا على أحداث التغيير.. فهم لا يقدرون على استيعاب أن الشعب السورى يريد الحرية و الديمقراطية لا يريد وعود بإجراء إصلاحات."

وأشارت الصحيفة فى سياق ختام تعليقها إلى ما أعلنته بعثة الأمم المتحدة الإنسانية إلى سوريا والتى تعد الأولى منذ اندلاع التظاهرات السورية أن هناك "حاجة ملحة" لحماية المدنيين من الاستخدام المفرط للقوة ضدهم. وأنه على الرغم من أنه تم السماح لأعضاء البعثة بالقيام بزيارة تفقدية لعدد من المدن التى شهدت تظاهرات إلا أن المسئولين من الحكومة حرصوا على ملازمتهم بشكل دائم، الأمر الذى حد من قدرة البعثة فى عمل تقييم شامل للأوضاع هناك حسبما قال فرحان هالك نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة.

نطاق ووحشية العنف من أجل السيطرة على طرابلس دخل فى بؤرة خطيرة
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه على الرغم من هدوء القتال فى العاصمة الليبية طرابلس الليلة الماضية، فإن نطاق ووحشية العنف من أجل السيطرة على العاصمة دخل فى بؤرة خطيرة.

وأضافت الصحيفة ـ نقلا عن منظمة العفو الدولية ـ أن لديها دليلا على أن القوات الموالية للعقيد الليى حصدت أرواح العديد من الثوار كانوا محتجزين على ذمة التحقيق فى بعض المعسكرات، حيث يستند التقرير إلى عدد من السجناء الهاربين منها. كما قامت القوات أيضا بقتل العديد من الثوار خلال احتفالهم بسقوط معمر القذافى وتحرير ليبيا من قبضته الوحشية.

وردا على ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن الثوار الليبيين يشنون الآن هجمات انتقامية ضد أنصار القذافى، حيث ترد تقارير تفيد العثور على جثث لما يزيد عن 30 مقاتلا مواليا للقذافى ملقاة فى مخيمات عسكرية فى وسط طرابلس.

وأضافت أن المزيد من جثث المقاتلين ملقاة فى الشوارع، حيث دوت أمس أصوات إطلاق النار، وبالقرب من باب العزيزية، بدأ الثوار فى نقل الجثث المتحللة إلى أماكن أخرى.

من ناحية أخرى، أعلنت قيادة الثوار أنها تحتاج إلى الأموال لإعادة تأهيل الشرطة والقوة العسكرية وشراء الأسلحة لمحاربة ما تبقى من القوات الموالية للقذافى.

الـ"CIA" تطالب ناشرا بشطب مقاطع من مذكرات شرطى سابق حول اعتداءات 11 سبتمبر
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن وكالة الاستخبارات المركزية الـCIA طالبت ناشرا بشطب مقاطع كبيرة من مذكرات شرطى سابق فى مكتب التحقيقات الفدرالى (FBI) ينتقد دور وكالة الاستخبارات قبل اعتداءات 11 سبتمبر 2001 وبعدها.

ويروى الشرطى فى الكتاب الذى يحمل عنوان "اللافتات السود: قصة 11 سبتمبر من الداخل والحرب على القاعدة" تجربته فى قلب سياسة مكافحة الإرهاب الأمريكية.

ويتهم الكاتب على صوفان فى تصريحات نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" السى آى أيه بأنها أصرت على شطب فقرات طويلة من كتابه بدون مبررات أمنية بل بهدف تقويض تقرير ينعكس سلبا على الوكالة.

ونفى ناطق باسم الاستخبارات المركزية هذه المعلومات وقال إن طلب شطب المقاطع قدم لأسباب تتعلق بالأمن القومى.


واشنطن بوست
القوات الموالية للقذافى لا تزال تمثل خطورة بعد قتلها مئات من الثوار
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن القوات الموالية للقذافى حصدت أرواح المئات من الثوار الليبيين الأسبوع الماضى رغم قيام الثوار بملاحقتهم وشن هجمات عنيفة ضدهم.

ونقلت الصحيفة عن ناجين من هجمات القوات الموالية للقذافى قولهم إنهم رأوا أقرانهم السجناء يلقون حتفهم بعد دقائق من إبلاغهم بإطلاق سراحهم. وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من ذلك، فإن القوات الموالية للقذافى تشكل هدفا للقتل، غير أن قتلهم يلقى ظلالا قاتمة حول حرية ليبيا القادمة ويدعو للتساؤل عما إذا كان الثوار سيتبعون الأسلوب الدموى للقذافى أم مجرد تقليد انتقامى.

ونقلت الصحيفة عن ثوار ليبين قولهم إن القذافى قام بتوظيف مسلحين من منطقة صحراء إفريقيا لدعم جيشه ضد شعبه، وأن هؤلاء المقاتلين يكنون العداء لليبيين، غير أن العديد من المحتجزين فى مدينة الزاوية أبلغوا منظمة العفو الدولية أنهم كانوا مجرد عمال مهاجرين وتم أخذهم تحت تهديد السلاح من منازلهم وأماكن العمل والشوارع بسبب لون بشرتهم.

وأشارت إلى أن زعماء الثورة الليبية أدانوا بشكل علنى العمليات الانتقامية ضد القوات الموالية للقذافي، وعلى ما يبدو أحرزوا نجاحا لم يذكر فى منع المقاتلين من شن هجمات انتقامية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة