
الجارديان
اسم القذافى يثير المتاعب لجوجل
يبدو أن المتاعب والقلق اللذين يسببهما الديكتاتور الليبى معمر القذافى لا تتوقف عند نظامه الوحشى أو شخصيته التى توصف بالخرفاء والجنون، فأحرف اسمه بالإنجليزية تسببت فى مشكلات لمحرك البحث الأكبر فى العالم "جوجل".
وتوضح صحيفة الجارديان أنه لم يكن هناك أسهل سبيل للبحث عن أى معلومة تخص القذافى سوى استخدام "جوجل"، لكن اختلاف كتابة حروف الاسم بين الصحف الغربية المختلفة خلقت كثيرا من المتاعب للمستخدمين وللقائمين على المحرك نفسه.
وبينما تكتب أغلب وسائل الإعلام البريطانية اسمه "Gaddafi"، فإن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تكتبها "Qaddafi"، فيما تكتبها صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أيضا "Qadhafi".
يبدو أن الحكومة البريطانية تستخدم ذات الأحرف التى تستخدمها صحيفة وول ستريت جورنال؛ لكن المتحدث باسم الحكومة دعا إلى توحيد استخدام الأحرف التى تستخدمها الصحافة البريطانية، مشيرا إلى أنها الأسهل.
ومن المفارقة أنه عند اللجوء إلى الاسم فى جواز السفر الخاص بالقذافى وجد أن الاسم مكتوب بشكل مختلف تماما عما سبق حيث تم كتابته Qathafi.

الإندبندنت
صائب عريقات: القنصل الأمريكى حذرنى من "تدابير عقابية" وقطع المعونة فى حال السعى نحو الأمم المتحدة
أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين أن الولايات المتحدة أعلنت بالفعل عن قطع المساعدات المالية للفلسطينيين إذا ما واصلوا سعيهم نحو الأمم المتحدة للحصول على اعتراف بدولة مستقلة.
وتعارض كل من إسرائيل والولايات المتحدة الخطوة الفلسطينية، مشيرين إلى ضرورة تحقيق قيام دولة فلسطينية من خلال المفاوضات، التى تعثرت منذ عام تقريبا بسبب الرفض الإسرائيلى مد فترة تجميد بناء المستوطنات اليهودية.
وقال عريقات لوكالة الأسوشيتدبرس، إن القنصل العام الأمريكى بالقدس، دانيال روبنشتاين، أبلغه أمس أن الولايات المتحدة ستتخذ "تدابير عقابية" إذا ما مضى الفلسطينيون فى سعيهم نحو الحصول على الاعتراف الأممى بدولتهم.
وأضاف عريقات أن القنصل الأمريكى حذر صراحة من توقف حزمة المساعدات التى تمنحها واشنطن للفلسطينيين والتى تبلغ 470 مليون دولار سنويا.
ونقل قول روبنشاين: "إن الكونجرس سيتخذ إجراءات عقابية ضد السلطة الفلسطينية بما فى ذلك وقف المساعدات الأمريكية".
ومن جانبها رفضت القنصلية الأمريكية التعليق.
ورغم أن تصويت الأمم المتحدة رمزى إلى حد كبير فإن الفلسطينيين يعتقدون أنه يمثل رسالة قوية لإسرائيل، كما يأملون فى الحصول على الاعتراف بدولة غير عضوة فى حال توجههم إلى الجمعية العامة.

التليجراف
التليجراف تكشف عن خطة القذافى لإعلان الملكية فى ليبيا فى مواجهة الانتفاضة
كشفت وثائق رسمية أن نظام العقيد معمر القذافى كان يخطط سرا لإعلان الديكتاتور الليبى ملكا على البلاد، بمجرد أن تسيطر قواته على انتفاضة المعارضة.
وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف، أنه عثر على وثيقة داخل مكتب رئيس الوزراء الليبى تتضمن خططا لمواجهة من وصفوهم بـ"أعداء" الجماهيرية، وتقترح إعلان الملكية فى البلاد.
وقد كشفت الصحيفة البريطانية عن الوثيقة خلال زيارة لمكتب بغدادى المحمودى بطرابلس هذا الأسبوع.
وكانت الوثيقة التى تتضمن استراتيجية من 8 نقاط ضمن عدد من الأوراق التى تتضمن خططا مواجهة الانتفاضة.
الوثيقة التى تحمل تاريخ 15 يوليو تتضمن تفاصيل خطة لتعبئة القبائل الليبية لإعادة سيطرة النظام على البلاد، إلا أن الخطة واجهت الإحباط بعد سيطرة المعارضة على ثلاث مساحات كبرى من شرق ووسط وغرب ليبيا مع تقدمهم نحو العاصمة طرابلس.
وفى ذلك الوقت كان مسئولون ليبيون قد أعلنوا عن وقف إطلاق النار، والتزامهم بخارطة الطريق التى وضعها الاتحاد الأفريقى كأساس للسلام، إلا أنه واقعيا كان أتباع القذافى يخططون للعودة بليبيا كدولة قبلية تحكمها عائلة.
وتتضمن الوثيقة عبارة تقول: "فى الوقت المناسب يجب جمع كل زعماء القبائل وكبار الشخصيات لمبايعة القذافى وجعله ملكا أو إمبراطورا للبلاد".

الفايننشيال تايمز
نشطاء سوريون يقرون بنجاح وحشية الأسد فى السيطرة على البلاد
نقلت صحيفة الفايننشيال تايمز عن نشطاء المعارضة السورية اعترافا منهم بأن حملات الرئيس بشار الأسد العنيفة وقصف المناطق التى تُعدُّ معقل الاحتجاجات فى محاولة لاستعادة السيطرة على الأوضاع المضطربة فى البلاد قد حققت بعض النجاح.
وكانت هناك توقعات واسعة قبيل بدء شهر رمضان بتصاعد حدة الاحتجاجات، إلا أن نظام الأسد شن هجمات دموية على معاقل الاحتجاجات وحملات اعتقال واسعة صاحبتها حملات ترهيب وتخويف أمنى نجحت فى كبح المظاهرات.