تمكنت مباحث الجيزة من التوصل لأحد المشتبه بهم فى قتل مقاول وزوجته داخل شقتهما بالطالبيه، حيث أفادت تحريات فريق البحث الجنائى أن المتهم كان على علاقة بالمجنى عليه وأنه كان متواجدا بمحل الواقعة وقت وقوعها وهرب إلى الشرقية محل إقامته الأصلى عقب حدوث الجريمة، وتم إرسال مأمورية تابعة لمديرية أمن الجيزة بالتنسيق مع مديرية أمن الشرقية لضبطه ومواجهته وقد كشف مصدر أمنى لليوم السابع أن التوصل إلى لغز القضية الذى استمر غموضه لما يقرب من 40 يوما قرب، وسيتم الإعلان عن تفاصيل ضبط الجناة خلال الأيام القليلة القادمة.
أحداث الواقعة تم الكشف عنها عندما عثر عاملان أثناء سيرهما بالقرب من العقار الذى شهد الجريمة على بطاقة شخصية تحمل اسم "محمد.ع" وظيفته مقاول بناء وبجانبها بطاقة هاتف محمول، وفى محاولة منهما للاستدلال والوصول إلى صاحب المتعلقات وضع أحدهما شريحة الهاتف بهاتفه المحمول وبحث فى الأرقام المسجلة عليه، حتى توصل إلى رقم تم تسجيله باسم "البيت"، فقام بالاتصال عليه وأخبر مجيبه بعثوره على المتعلقات، فأخبره هذا الشخص أنها ملك لشقيقه وطلب منه الانتظار بالشارع حتى يرسل له نجل عمه المقيم بالطالبية لاستلام البطاقة وشريحة الهاتف منه.
وتوجه ابن العم إلى العامل واستلم منه المتعلقات ثم توجه إلى شقة ابن عمه المقاول صاحب البطاقة لتسليمها له فى مسكنه بالعقار رقم 2 بالطابق الثامن شقة رقم 83، وبطرقه الباب لم يتلق أى استجابة من داخل الشقة، فغادر المكان وأحضر باقى أفراد أسرته بعد أن شعر بالقلق حيال ابن عمه، خاصة بعد أن أكد لهم حارس العقار أنه شاهد المقاول أثناء صعوده عقب صلاة المغرب ولم يشاهده يغادر العقار مرة أخرى، ومع ازدياد قلقهم قرروا كسر باب الشقة لاستطلاع الأمر، وبكسر الباب بحضور سكان العقار، فوجئوا بآثار بعثرة بكافة محتويات الشقة، وعندما توجهوا إلى غرفة النوم كانت المفاجأة التى أذهلت الجميع عندما عثروا على المقاول وزوجته غارقين فى دمائهما على سرير غرفة نومهما مفارقين الحياة، وكانت المفاجأة الأخرى بعدم عثورهم على طفليهما الصغيرين بالشقة، وبدأ الجميع فى البحث عن الطفلين أعلى سطح العقار وأسفل السلم وبمداخل العقارات المجاورة إلا أنهم فشلوا فى العثور عليهما.
وعلى الفور قاموا بإبلاغ الأجهزة الأمنية بالحادث ووصل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وبدأت معاينة وتحريات العميد جمعة توفيق، رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، التى أكدت أن باب الشقة لم يتعرض لأى آثار عنف أو كسر، وأن الجناة دخلوا الشقة بمعرفة المجنى عليهما.
وتبين أن المجنى عليه مصاب بطلق نارى بمنطقة الرأس ومصاب بجرح ذبحى ويرتدى كافة ملابسه، كما يرتدى أيضا حذاءه الأسود، بينما عثر على الزوجة مقيدة اليدين والقدمين بكافة ملابسها مصابة بذبح بالرقبة أسفر عن وفاتها، كما تبين للمقدم أحمد النواوى، رئيس مباحث الطالبية، ومعاونه الرائد على عبد الكريم اختفاء حقيبة خاصة بالمجنى عليه تحتوى على مبلغ 35 ألف جنيه، خاصة بأعمال إنشاء عقارات يشرف عليها.
وقد عثر الأهالى على الطفلين أثناء بكائهما وسيرهما بشارع فيصل وأفاد محمود ابن المجنى عليهما أن الجناة قيدوه وشقيقته داخل غرفة نومهما وارتكبوا جريمتهم وأنهما تمكنا من الإفلات والهروب للشارع.
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطنه
حسبى الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
أسامة.م.ع
تحية للشرطة وعزائنا لاسرة الضحايا
عدد الردود 0
بواسطة:
مصريه وافتخر اخيرا
الإعدام الإعدام الإعدام الإعدام الإعدام الإعدام الإعدام الإعدام الإعدام
حسبى الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
سالم المصرى
مصر العظيمة فخورة برجالها الأوفياء
عدد الردود 0
بواسطة:
never ever give up
الافلات الامنى يحدث عن عمد
عدد الردود 0
بواسطة:
مصراوي
شيء غريب
عدد الردود 0
بواسطة:
مصراوي
شيء غريب
عدد الردود 0
بواسطة:
رضا مصطفى
القصاص
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ترك
الميزان
عدد الردود 0
بواسطة:
حازم
متابع