الأمن ينظم صفوف السيارات على محطات البنزين بالوادى الجديد

السبت، 27 أغسطس 2011 04:49 م
الأمن ينظم صفوف السيارات على محطات البنزين بالوادى الجديد اللواء طارق مهدى محافظ الوادى الجديد
الوادى الجديد- ماهر أبو نور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعيش أبناء الوادى الجديد أزمة حقيقية شأن باقى محافظات مصر، بسبب نقص المقررات البترولية، وخاصة البنزين وأصبحت طوابير السيارات على محطات الوقود ظاهرة متكررة تسيطر على أرجاء محافظة الوادى الجديد التى بدأت تتأثر بقوة مع اقتراب عيد الفطر المبارك، دون وصول الحصة المقررة للمحافظة، ما سبب ازدحاما شديدا على محطات الوقود طوال الأسبوع الماضى، وحدوث اشتباكات بين المواطنين، وتزاحم على أسبقية الحصول على البنزين، وخاصة بنزين 90 و92، ما استدعى قوات الشرطة ومباحث التموين للتدخل لتنظيم الصفوف المتكدسة على المحطات، وتنظيم عملية صرف المقررات، وفقا لخطة التوزيع الخاصة بكل شركة.

وتعتبر هذه هى الأزمة الأشد قسوة منذ فترات طويلة التى تعانى منها المحافظة، وذلك بسبب نفاد مخزون المستودعات الرئيسية، وتأخر وصول الحصة اليومية.

وقال صلاح السيد، وكيل مديرية التموين بالمحافظة، إن احتياطى المستودع الرئيسى قد وصل إلى صفر منذ أمس، ولا يمكن الاقتراب من الفائض الأساسى الذى يبلغ 30 طنا فى قاع المستودع، وهو ما ينذر بأزمة حقيقة فى حال نفاد مخزون المحطات التى تشهد استقرارا نسبيا بعد تنظيم عملية التوزيع.

وأضاف أن محافظة الوادى الجديد تختلف فى طبيعتها عن باقى المحافظات لما تعانيه من عزلة، وبعد فى المسافات، واعتمادها على وسائل النقل بصفة أساسية، وهو ما يضاعف من تأثير الأزمة وأبعادها بالمقارنة بباقى المحافظات، وما يستدعى تدخلا عاجلا من المسئولين بالوزارة لسرعة صرف حصة المحافظة.

وما زاد من تفاقم تلك الأزمة هو زيادة الضغط على سحب المواد البترولية خلال هذه الأيام، والارتفاع الملحوظ فى عدد السيارات؛ بسبب وجود أبناء المحافظة المغتربين لقضاء إجازاتهم مع ذويهم، وكذلك قيام سائقى الشاحنات العملاقة التى تنقل البرسيم الحجازى من شرق العوينات خارج المحافظة بتعبئة سياراتهم من محطات المحافظة والتى يعمل عدد كبير منها بالبنزين، وهو ما يسبب عجزا ملحوظا فى الكميات التى يحتاجها المواطن الواحاتى والمسحوبة من حصته.

وطالب عدد كبير من أهالى المحافظة بسرعة حل المشكلة واستثناء الوادى الجديد من تقليص الحصة المقررة لها، نظرا لظروفها الخاصة بسبب بُعد المكان والعزلة الشديدة، وكذلك القضاء على سياسة الاحتكار التى تتبعها المحطات، واستغلال ظروف تلك الأزمة وبيع البنزين لمن يدفع سعر أعلى، وهو ما سبب تلك المشاحنات والمعارك على أسبقية الحصول على البنزين.







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى محب لقطاع البترول

الأزمة الأشد قسوة وإدارة الأزمة

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس احمد حسين يوسف

شىء عجيب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة