ناشرون يطالبون بإنشاء شركة كبرى لتوزيع الكتب داخليًا وخارجيًا

الجمعة، 26 أغسطس 2011 11:28 ص
ناشرون يطالبون بإنشاء شركة كبرى لتوزيع الكتب داخليًا وخارجيًا الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتفق كل من الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والناشر محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، والكاتب حلمى النمنم، رئيس مجلس إدارة دار الهلال، والناشر محمد هاشم صاحب دار ميريت، على أن حركة النشر فى مصر بحاجة إلى إنشاء شركة توزيع كبرى تتولى توزيع الكتب على جميع محافظات الجمهورية وخارجيا.

وقال النمنم، خلال ندوة عقدت فى ختام فعاليات معرض الكتاب بفيصل، والذى نظمته الهيئة العامة فى الفترة من 5 وحتى 25 من أغسطس، إن تفوق مبيعات هذا المعرض التى تفوقت على مبيعات الأيام الأخيرة من معرض القاهرة، أثبتت أن المشكلة ليست فى المواطن الذى نتهمه بأنه لا يقرأ، والدليل هو أن معرض فيصل للكتاب الذى توقعنا فشله، وانخفاض مبيعاته، بعدما ألغى معرض القاهرة الدولى بسبب الثورة، نجح بتوجهه للمناطق العشوائية المكدسة بالسكان، وهو ما يؤكد أن مؤسساتنا فى مصر تعمل بمنطق القرن التاسع عشر؛ ولذا إذ وجدت شركات متخصصة فى توزيع الكتاب، فإن حركة النشر سوف تزدهر، وتشهد رواجًا كبيرًا.

ونفى النمنم ما قيل حول أن هناك تصورا عن غالبية الناس فى مصر بأنها صرفت أنظارها عن الثقافة، لأن الواقع يقول إن الثورة أعادت تشكيل الوعى المصرى، وهذا ما يتطلب من الناشرين والهيئات المعينة بالنشر فك الحصار الذى فرضته على نفسها فى منطقة وسط البلد والمناطق الراقية، لأن ما كنا نتصوره ثبت فشله بنجاح معرض فيصل للكتاب، والذى يحتم علينا أن نطالب بمزيد من المعارض فى كافة القرى والنجوع، وألا نركز على القاهرة وننسى سيناء على سبيل المثال.

وقال الناشر محمد هاشم: أتمنى أن تقوم هيئة قصور الثقافة بعمل غربلة لما يصدر عنها، فكثير من كتبها لا تستحق الطبع، كما أتمنى أن تتطور إصدارات الهيئة المصرية للكتاب، من حيث الشكل والطباعة، وألا تكون مشروعات مكتبة الأسرة قاصرة ومحدودة على المجاملات كما كان فى السابق، مشددًا على ضرورة تعاون الناشرين مع الهيئة العامة للكتاب وقطاعات النشر فى مصر، من أجل توفير الكتاب فى كافة منافذ البيع للجمهور والارتقاء بثقافته.

فيما قال الناشر محمد رشاد: لسنوات ماضية كانت العلاقة بين اتحاد الناشرين وهيئة الكتاب بها نوع من التهميش، ثم تطورت فأصبحت تعاونا على استحياء، إلا أن العلاقة الآن بفضل الدكتور أحمد مجاهد أصبحت شراكة وتعاون، ولذا فإننا سوف نشارك فى معرض الإسكندرية وطرحنا فكرة إقامة معرض فى أسيوط.

وحول صناعة النشر فى العالم العربى خاصة السنوات الأخيرة، أكد رشاد أنها تتعرض لتدهور كبير وهناك صعوبات كثيرة تواجه صناعة النشر منها القرصنة الإلكترونية والورقية أيضًا، لافتًا إلى أنه من ضمن هذه الصعوبات الاعتراف بوجود قارئ وخاصةً من الشباب الذى يمثل الشريحة الأكبر، لكن الناشرين لا يستطيعون الوصول إليه بسبب مشكلة التوزيع، فى حين أنه لدينا مطابع رائعة.

وحول تأثير حركة النشر الإلكترونى على الورقى قال رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إن المشكلة الأساسية فى النشر الإلكترونى هى القرصنة، وكان للاتحاد وما زال موقف جاد من أجل حماية حقوق المؤلف، مؤكدًا ضرورة دخول مصر عصر النشر الإلكترونى.

وقال الدكتور أحمد مجاهد إن الكتاب الورقى سيظل باقيًا لفترة طويلة، ولكن هذا يجب أن يدفعنا لمواكبة العصر الحديث، لافتًا إلى أن الهيئة سوف تبدأ فى حركة النشر الإلكترونى، أو المزدوج، من خلال وجود "CD" مع الكتاب يتضمن ملفات صوتية، أو صور ولوحات فن تشكيلى، تكون تكلفتها باهظة إذا طبعت فى الكتب.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة