واقعة إنزال العلم الإسرائيلى من أعلى المبنى الكائنة به السفارة الإسرائيلية كرد فعل قوى على مقتل عدد من جنودنا البواسل، على حدودنا الشرقية، مع الدولة العبرية، لاقت الترحاب والتأييد والمباركة من طوائف الشعب المصرى، لأن الدم المصرى غال وثمين ولا يضاهيه الدم اليهودى بأى حال من الأحوال، ولا يوجد أى سبب أو حجة يمكن أن تستند إليها إسرائيل لتبرير هذا الفعل الإجرامى الدنيىء والحقير، لأننا بلد محترم يحترم كل المعاهدات والاتفاقيات المبرمة مع كافة الدول ولم يسبق لها من قبل أن خرق أى بند من بنود معاهدة أو اتفاقية.
ومن هنا فإن رد الفعل الشعبى على هذا العمل الخسيس مبنى على الشعور الغاضب بأن إسرائيل ما أقدمت على ذلك إلا لاستفزازنا واختبارنا لمعرفة ماذا سنفعل حيالها ونحن منهمكون لترتيب البيت الداخلى بعد ثورة 25 يناير.. ولعل هذه الوقفة الوطنية من جانب كل المصريين إزاء ما حدث يعطى درسا قاسيا لإسرائيل بأنهم ليسوا لحما طريا، وإنما شوك وحسك يفتفت أبدانهم وأجسادهم!
عماد عجبان عبد المسيح يكتب: لسنا لحمًا طريًا يا إسرائيل
الجمعة، 26 أغسطس 2011 10:10 ص
السفارة الإسرائيلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة