حملة "إبعاد العسكريين عن الوظائف المدنية" تنظم مؤتمرا بالأقصر

شن حسين القباحى الأمين العام لاتحاد مثقفى الأقصر ورئيس لجنة العلاقات العربية باتحاد كتاب مصر، هجوما عنيفا على العمداء المعيين بديوان عام محافظة الأقصر والذين يشغلون وظائف قيادية واستشارية، وتتعدى مرتباتهم 350 ألف جنيه شهريا .

حيث أكد القباحى فى المؤتمر الذى عقد مساء أمس الخميس، فى ساحة سيدى أبو الحجاج الأقصرى أمام معبد الأقصر، فى إطار الحملة الشعبية لإبعاد العسكريين عن الوظائف المدنية، أنه لابد أن تختفى هذه الظاهرة تماما، ولابد على هؤلاء العسكريين أن يعودوا إلى قواعدهم، لأنه ليس قدرا أن يتولى العسكريون المتقاعدون رئاسة المدن والهيئات فى الأقصر لذلك لابد أن يتكاتف جميع أهالى الأقصر من أجل وقف ظاهرة عسكرة المحافظة .

وأضاف القباحى برغم أن الأغلبية العظمى من هؤلاء العسكريين على قدر عالٍ من الكفاءة، إلا أنه من الأولى أن يشغل هذا المنصب مدنى يكون على دراية بعمل الإدارات المحلية، وكذلك لإتاحة الفرصة أمام شباب الأقصر لتولى هذه المناصب القيادية.

وقام القباحى بعرض صور لتعاقدات محافظة الأقصر مع عدد كبير من العسكريين المتقاعدين وبرتب مختلفة وبمكافآت ومزايا مالية تحمل المحافظة قرابة النصف مليون جنيه شهرياً، حيث نص العقد على حصول كل شخص على مبلغ 4500 مكافأة شاملة، بالإضافة إلى حصوله على 35% أجر إضافى وتخصيص سيارة وعدد 2 سائق واستراحة لكل متعاقد، حيث يزيد عدد هؤلاء عن خمسين، ومنهم عدد 6 رؤساء مدن ومراكز.

وهدد القباحى بتصعيد الموقف فى حالة عدم قيام محافظ الأقصر بحل هذه المشكلة الشائكة وإبعاد هؤلاء العسكريين عن المحافظة، وأكد أن هناك اجتماعا سيعقده اتحاد مثقفى الأقصر مع محافظ الأقصر لتوضيح وجهة نظر الاتحاد فى هذا الشأن ومطالبة باتخاذ خطوات سريعة وحازمة لتصحيح الأوضاع داخل المحافظة وناشد القباحى الأحزاب والتيارات السياسية والناشطين وائتلافات الثورة على مستوى الجمهورية بالبدء فى حملات مشابهة.