بالصور.. "اليوم السابع" يرصد معاناة الصوماليين داخل معسكر "هدن"

الجمعة، 26 أغسطس 2011 10:30 م
بالصور.. "اليوم السابع" يرصد معاناة الصوماليين داخل معسكر "هدن" معاناة صومالية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رسالة مقديشيو: يوسف أيوب
يعتبر معسكر "هدن" على أطراف العاصمة الصومالية مقديشيو من أكبر المعسكرات التى تضم اللاجئين الصوماليين الذين جاءوا للعاصمة هربا من المجاعة التى ضربت المدن الجنوبية.

اليوم السابع قامت بجولة داخل المعسكر الذى يضم قرابة العشرة آلاف أسرة بواقع خمسة أو ستة أفراد للأسرة الواحدة.

الأكواخ الخشبية هى المأوى الذى تتجمع بداخله كل أسرة فى انتظار المعونات التى توزع عليها من المؤسسات الأهلية العربية والإسلامية، والتى نشطت خلال الأيام الماضية خاصة من جانب الجمعيات المصرية الممثلة فى الهلال الأحمر المصرى ومؤسسة مصر الخير ولجنة الإغاثة باتحاد الأطباء العرب، فضلا عن جمعية العون المباشر الكويتية.

الكشرى الصومالى هو الوجبة الأساسية التى توزع على اللاجئين الصوماليين، وعلى عكس الكشرى المصرى، يتكون الكشرى الصومالى من أرز وفاصوليا بنى مرتفعة البروتينات، بالإضافة إلى زيت وسمسم.

"هدن" هى كلمة صومالية تعنى بالعربية "غنية"، ورغم أن الاسم لا معنى له من الواقع، إلا أن الغنى الحقيقى الذى يعيشه اللاجئين الصوماليين أنهم لا يتكالبون على المعونات التى تقدم لهم، بل أنك بمجرد دخولك للمعسكر ورغم حالة الفقر الشديدة للمعسكر، إلا أن الهدوء التام هو المسيطر عليه، فلا خروج عن النظام.. الطابور هو الأساس للحصول على المعونات.

"ديقة " فتاة صومالية لا يتعدى عمرها العشرين عاما جلست فى كوخها الصغير وخلفها أبنائها الثلاثة، قالت أنها قادمة من مدينة شيبلى سفلى جنوب السودان، وتقيم فى المعسكر منذ ستين يوما، بعدما هربت من المجاعة الشديدة التى تعانى منها مدينتها.

ديقة قالت لليوم السابع "الوضع فى المعسكر ليس جيدا، لكنه أفضل بكثير من الموت جوعا".

اللغة السواحلية هى السائدة وسط المقيمين فى المعسكر، والسبب كما قال عبد الكريم المرافق الصومالى للوفد المصرى أن المقيمين فى المعسكر هم من الرعاة القادمين من الجنوب، الذين لا يتحدثون العربية.





































مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عاطف

لا اله الا الله

يارب ارحمهم وارزقهم يارب

عدد الردود 0

بواسطة:

رحاب بدر

ربنا معاهم ..

بس دول احسن من الناس اللى فى الصور التانيه

عدد الردود 0

بواسطة:

التاريخ و الحقيقة التى لايحب احد أن يعرفها لأنها مرة

سبيل الاصلاح وأسباب التمكين

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عبد القادر

لا تنسوا اخوانكم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد فرج علواني ابن البحيره البحراوي الاصيل

الحمد لله

عدد الردود 0

بواسطة:

اسلام

سعيد جدا بالحجاب الذين يرتدوه رغم ما يعانوه

الحمد لله على نعمة الإسلام ولازم نساعدهم

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو

ياجماعة لابد ان نوصل فكرة تأسيس مشاريع تنمي الصومال

عدد الردود 0

بواسطة:

alsafera

انقذوا الصومال

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد الدق

مجرد ملاحظة

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل اضى احمد

انا مع التعليق رقم 3 فعلا انسان محترم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة