بدأ اللقاء بقداس إلهى صباح اليوم الجمعة بحضور الأنبا باخوميوس والأنبا تاوضروس الأسقف العام واطمئن الجميع على أوضاع الأقباط بليبيا عقب المتغيرات الجديدة بطرابلس وإعلان سقوط نظام القذافى.
وصرح الأنبا باخوميوس أن اللقاء بدأت فكرته منذ 30 عاما بالتواصل مع الأقباط فى شمال أفريقيا ومتابعة أوضاعهم وتحدد لعقد اللقاء فى أول جمعه بعد ختام صوم السيده العذراء.
وقال: خلال اللقاء أكد الأقباط العائدين من ليبيا سلامتهم والكنائس، وأن هناك حرصا شديدا من الليبيين على حماية دور العبادة والدفاع عنها، وأن الأوضاع مبشرة لعودة الاستقرار من جديد خلال الفترة المقبلة.
وعقد الأنبا باخوميوس اجتماعا مع الجالية السودانية الذى يستضيفها فى خلوة روحية حيث ألقى عليهم كلمة عن تاريخ الكنيسة المصرية منذ دخول كراز الديار المصرية مارمرقس لمصر ومعه دخلت المسيحية وفتح حوار معهم حول الفضائل الإنسانية والروحية لقيم الخير والتسامح والحب بين البشر.
وقال باخوميوس إن خدمته مرتبطة بالسودانيين منذ كان خادما بالسودان قبل سيامته أسقفا، مشيرا أن السودانيين شعب يتميز بالطيبة والمحبة ولا ينكر محاسن الآخرين ويحتفظ بحبل العلاقات الإنسانية مهما بعد الزمان والمكان.
وفى نهاية اللقاء قدم السودانيون مجموعة من التراتيل الكنسية بلغتهم السودانية ثم أقيم لهم مائدة إفطار كبيرة وعبر بعضهم فى كلمات عن شكرهم للأنبا باخوميوس والكنيسة المصرية التى تقدم لهم الاهتمام والرعاية.
عدد الردود 0
بواسطة:
القط الاسود
التبشبر
ايه الحكايه من امتي
عدد الردود 0
بواسطة:
سمك
القراءة
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصري
كشف المستور