وأضاف: تصادف وجود المجنى عليه "أحمد صبحى سيد" (31 سنة) -موظف - فاخترقت رصاصة جسده، ولقى مصرعه فى الحال، كما أصيب طفل تصادف وجوده أيضا أثناء إطلاق الرصاص، وتم نقله للمستشفى، موضحاً أن أسرة الفتاة المسلمة حرقت محل ومخزن ملك والد الشاب المسيحى وعمه "إبراهيم فوزى"، وبعد ذلك ترددت أقاويل وشائعات بأن المسلمين سيحرقون الكنيسة بعد صلاة الجمعة، ما جعل قوات الأمن والجيش تفرض كردونا أمنيا حولها، ولم تحدث أى اعتداءات على الكنيسة أثناء المشاجرة التى حدثت أو بعدها، وكل ما تردد حول حرق البعض للكنيسة مجرد شائعات مغرضة.
وأكد القمص أن المسلمين والمسيحيين فى المنطقة يعيشون فى سلام، وأن مثل هذه الأحداث لن تؤثر على وحدتهم الوطنية، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من المسلمين بالمنطقة هم أول من حضر إلى الكنيسة للتأكيد على الوحدة الوطنية، وأنهم لن يسمحوا لأحد بالمساس بها أو أخواتهم المسيحيين.
وقال إنه سيذهب اليوم مع عدد من قساوسة الكنيسة لتقديم واجب العزاء لأسرة الموظف الذى لقى مصرعه برصاص التاجر المسيحى للتأكيد على روح المودة والوحدة الوطنية بين الكنيسة والمسلمين، داعياً جميع الأطراف للتمسك بالقانون فى أخذ الحقوق، ولا داع لتدخل الدين فى مشاجرة حدثت بين بعض الشباب، سواء كان جميعهم مسيحيين، أو طرف منهم من المسلمين.
وأنهى القمص فيلمون تصريحاته لـ"اليوم السابع"، مؤكداً أن القضاء وحده هو الذى سيعيد الحقوق لأصحابها دون المساس بالوحدة الوطنية التى نعيشها جميعا، مطالباً الشرطة بالتدخل لحل أى مشكلة بين المسلمين والمسيحيين بنفس طريقة معالجة المشكلات بين مسلم ومسلم، ولا يجب أن ندخل الكنيسة طرفاً فى مثل هذه المشاكل.









