هاآرتس: إسرائيل لا تعتبر ليبيا عدوًا لها

الخميس، 25 أغسطس 2011 03:44 م
هاآرتس: إسرائيل لا تعتبر ليبيا عدوًا لها صورة أرشيفية
كتب محمود محيى ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن فرص قيام علاقات دبلوماسية ولو منخفضة المستوى بين إسرائيل والنظام الليبى الجديد ضئيلة للغاية فى الوقت الحالى.

وأضافت الصحيفة العبرية أنه بعد أن تشكيل المجلس الوطنى الانتقالى فى ليبيا منذ قرابة ستة أشهر فى بنغازى، عاصمة الثوار، حاول المبعوثون مرارًا وتكرارًا معرفة ما إذا كانت هناك أمال حقيقية فى إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والنظام الجديد فى ليبيا.

وأشارت هاآرتس إلى أن رجال الأعمال اليهود من أصل ليبى أبلغوا وزارة الخارجية الإسرائيلية ووكالات أخرى تابعة للحكومة الإسرائيلية أنهم تربطهم علاقات شخصية مع رموز من الثوار، كما أبدوا استعداداتهم لتقديم المساعدة بشأن تشجيع تلك العلاقات لكن بعد تقييم خطاباتهم، رفضت الخارجية الإسرائيلية هذا الأمر وقررت عدم التورط فى النزاع الليبى.

وقالت الصحيفة "إن إسرائيل لا تعتبر ليبيا عدوا لها، حيث إن ليبيا لم تشارك فى حروب شنت ضد إسرائيل، رغم أنه بعد وصول العقيد معمر القذافى إلى سدة الحكم فى ليبيا فى عام 1969، أصبحت ليبيا مناصرة قوية للقضية الفلسطينية، وقامت مخابراتها بإمداد جماعات فلسطينية بالأسلحة عن طريق الحقائب الدبلوماسية والسفارات أحيانًا ومن ضمن هذه الحركات منظمة أبو نضال التى تلقت أسلحة ودعمًا ماديًا من ليبيا"، حسبما قالت الصحيفة.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن ليبيا حاولت تطوير أسلحة "غير تقليدية" تم وضعها بشكل دائم تحت المراقبة من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلى "الموساد" والمخابرات العسكرية.

وقالت الصحيفة "إن المواطنين الليبيين أبلغا المسئولين فى تل أبيب أن القذافى يفكر جديا فى الاعتراف بإسرائيل والحفاظ على نوع ما من العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرة إلى أن المسئولين بالخارجية الإسرائيلية والموساد تشككوا فى هذا الشأن رافضين لقاءهما على عكس ما فعلته زعيمة المعارضة الليبية "تسيبى ليفنى" فقد وافقت مقابلتها فى الوقت الذى قطعت جميع الدول الغربية علاقتها مع نظام القذافى وأعلنت اعترافها بالمجلس الانتقالى الليبى.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

آمــال الجزائرية

عين العقل يا اسرئيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة