صدر حديثا للكاتبة الصحفية زينب عفيفى كتاب جديد بعنوان "أسامة بن لادن" عن دار العالم العربى.
يتناول الكتاب أشهر ما كتبه المحللون السياسيون العالميون والكتاب الذين دونوا شهاداتهم فى أعمالهم ومؤلفاتهم، ومنهم الصحفى الأمريكى بيتر بيرجن، الذى كان أول صحفى غربى يلتقى بـ"بن لادن".
وتتناول عفيفى فى الكتاب تعريفها بأسامة بن لادن، وحياته العائلية، وزوجاته، وأبناءه، ثم تتناول وجهة نظر "مايكل شوير" صاحب كتاب "الفوقية الإمبريالية الأمريكية" والذى شغل منصب الرئيس السابق للوحدة الخاصة بقضية "بن لادن" فى وكالة الاستخبارات الأمريكية، واستقال من عمله عام 2004، وأصدر كتابا بقلم "مجهول" تحت عنوان "عبر عيون أعدائنا أسامة بن لادن والإسلام الأصولى ومستقبل الأمريكى"، وهو الكتاب الذى هاجم فيه "شوير" السياسة الخارجية الأمريكية الداعمة لإسرائيل على حساب المصالح الأمريكية.
وتشير عفيفى إلى أن هجوم شوير الحاد على سياسة أمريكا وحروبها فى الشرق الأوسط جاء أثناء وجوده ضيفا على برنامج "كولبرت ريبورت" الذى استضافه ليتحدث عن كتابه الجديد "أسامة بن لادن".
وتؤكد عفيفى فى الكتاب على أن شوير استقال من وظيفته فى المخابرات الأمريكية لتقديم كتابه الجديد الذى يفضح فيه الأكاذيب التى يبثها ساسة أمريكا على الشعب الأمريكى، بدعوى أنهم أرسلوا الجنود الأمريكيين فى العراق وأفغانستان لحماية الحرية فى العالم، بينما هم فى الحقيقة فعلوا ذلك دعما لإسرائيل.
ويحوى كتاب زينب عفيفى شهادات أخرى غير الكتاب الأمريكيين الذين كتبوا عنها، ومن بينها شهادة "كارمين بن لادن" مطلقة شقيق أسامة بن لادن الإيرانية، والتى كتبت كتابا تناولت فيه أسرة بن لادن، والمجتمع السعودى، بعد أحداث 11 سبتمبر.
