كبير الأطباء الشرعيين: 60% من الأطباء هاجرو للخارج لتدنى الدخل

الخميس، 25 أغسطس 2011 12:25 م
كبير الأطباء الشرعيين: 60% من الأطباء هاجرو للخارج لتدنى الدخل الدكتور إحسان كميل جورجى كبير الأطباء الشرعيين
كتب محمد حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور إحسان كميل جورجى، كبير الأطباء الشرعيين، أن هناك أمرا خطيرت فى مصلحة الطب الشرعى، والذى أحدث عجزا فى الأطباء الشرعيين على مستوى الجمهورية فى الآونة الأخيرة، وهو هجرة عدد كبير من الأطباء المصريين إلى الدول العربية بسبب تدنى الأجور بطريقة كبيرة، والفروق فى الإمكانيات من قبل الجانبين، حيث يجد هؤلاء الأطباء فرصة أفضل كثيرا بالدول العربية وهو ما تسبب فى هجرة أغلب الكفاءات الموجودة لدينا فى مصر، لافتا إلى أن الطب الشرعى فى الدول العربية سينهار بصورة كبيرة جدا، إذا سحبنا، أو أعيدت تلك الكفاءات إلى مصر مرة أخرى.

وأوضح كبير الأطباء فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن العنصر البشرى خطأ، ولأننا لا نملك الإمكانيات الضخمة التى تمتلكها الدول العربية فيقومون بالهجرة إلى هناك بجانب العائد المادى الكبير جدا عن هنا، وهذا فرق واضح جدا، مضيفاً أن هذه الأزمة عاشها من عام 1981 وهى ما مازالت موجودة فى مصر، أننا نقوم بتعليم الدكتور وتدريبه وتأتى دولة أخرى وتأخذه، فأكثر من 50 % من الأطباء هاجروا إلى الخارج.

وقال جورجى إنه قريبا سيتم حل جميع المشاكل الموجودة من مشاكل العمل بالنسبة للأطباء خاصة المرتبات والتدريب وقرب السكن وتحديث الأجهزة لتقليل الأخطاء البشرية، وقمنا بعمل أكبر تنقلات فى تاريخ المصلحة بدون شكوى واحدة، ولكننا فى الوقت نفسه موجودون على الساحة، ولدينا الإمكانيات التى نستطيع أن نظل موجودين بها، على الرغم من أننا نشترى أحدث الأجهزة بملايين الجنيهات، ولكن نظل نستخدمها حتى لا تصلح نهائيا للعمل، ولكن سنعمل على حل هذه الأزمات بصورة أو بأخرى، ولكن ليس فى الوقت الحالى نظرا للظروف الحالية التى تمر بها البلاد.

ومن جانب آخر علم "اليوم السابع" أن مرتب فنى مصلحة الطب الشرعى بالمصلحة كبدل انتقاله لمكان التشريح فى أى مكان "جنيها ونصف"، الأمر الذى أدى إلى وجود حالة من الإحتقان بين العاملين بالمصلحة، وكذلك تدنى المقابل المادى للأطباء بالمصلحة، الأمر الذى أدى إلى هجرة 60 % من الأطباء إلى الدول العربية، مما أحدث عجزاً فى الأطباء فى ظل الانفلات الأمنى الموجود.

وأكد عدد من الفنيين أنهم يحصلون على هذه النسبة إلى جانب تدنى المرتبات التى يحصلون عليها، وعلى الرغم من أنهم تعرضوا إلى مخاطر كبيرة فى أيام ثورة 25 يناير الماضية، من خلال إطلاق النيران والبلطجية الذين كانوا يعتدون عليهم وهم فى المصلحة لأكثر من مرة، مضيفين أنه على الرغم من عدد كبير من الهيئات كانت لا تعمل، ووجود الغياب الأمنى إلا أنهم كانوا يتواجدون بالمصلحة.

ومن جانبه قال الدكتور إحسان إنه يعترف بأن مقابل تنقلات وشيفتات الفنيين ضئيلة جدا ولا تساوى مجهودهم فى المصلحة، ولكنهم أنهم يسعون فى القريب العاجل لتوفير العائد المادى المريح سواء للفنيين أو الأطباء، لافتا إلى أن السبب الرئيسى هو تدنى العائد المادى لعملهم فى مصر، وأن الأمور ليست بيده كرئيس للمصلحة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مدحت محمد صبرى

عفوا استاذنا لاتزال التصريحات الاعلاميه لا تمس الحقيقه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة