أكد الدكتور شاكر عبد الحميد، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، مشاركة المجلس فى سلسلة من القوافل الثقافية، التى ستنظمها وزارة الثقافة، ممثلة فى قطاع الثقافة الجماهيرية.
وأضاف عبد الحميد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الوزارة أعدت تصوراً عن هذه القوافل، آخذة فى الاعتبار ضرورة التنمية الثقافية لسيناء، بكل أبعادها.
ولفت عبد الحميد إلى أن قطاع الثقافة الجماهيرية الذى يشرف عليه سعد عبد الرحمن، هو الذى سيتولى تنظيم هذه القوافل، مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للثقافة سيساهم فيها.
تأتى هذه الخطوة فى أعقاب التوتر والانفلات الأمنى الذى شهدته سيناء، والتوجه الحكومى الكامل لاحتوائه، بعد محاولات البعض لإثارة القلاقل بها، وسقوط عدد من الجنود المصريين قتلى بعد استهدافهم من الجانب الإسرائيلى، واندلاع المظاهرات فى القاهرة حول السفارة الإسرائيلية المطالبة بطرد السفير الإسرائيلى.
وكان "اليوم السابع" دعا الحكومة ومنظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية الثقافية ورجال الأعمال، إلى تبنى فكرة إعمار سيناء ثقافيا بالتوازى مع إعمارها اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، ووضع خطة متكاملة لكسر عزلة سيناء الثقافية، وتنمية ثقافتها المحلية والحفاظ عليها، فالثقافة هى التى تعمق معنى الانتماء وترسخ مفهوم الهوية، وتجعل كل منا يحمل وطنه فى قلبه، فيتملك كل منهما الآخر، بدلا من أن ننظر إليه باعتباره وطنا بالإيجار.
موضوعات متعلقة:
سيناء وثلاثون عاما من العزلة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة